بهدف رصد حقيقة صلات تنظيم داعش بمنفذ اعتداء أورلاندو، تبحث السلطات الأمريكية في ماضي عمر متين الذي هاجم رواد ملهى ليلي للمثليين وقتل حوالي خمسين شخصا اطلق عليهم النار، وجرح أكثر من خمسين آخرين ويقول والد متين: ما قام به يعد عملا إرهابيا، أدين ما فعله، لو كنت أعلم ما كان يعتزم القيام به لأمسكت به ولأوقفته بنفسي، والشيء الوحيد الذي أقوله لعائلات الضحايا أنني أعتبرهم كأفراد من عائلتي، وأنا أعتذر لهم عما اقترفه ولدي وأنا حزين وفي حالة جنون مثلهم وأقول لهم أنتم عائلتي وبين والد متين أن ابنه لم يكن متشددا دينيا ولكن كان له شعور معاد للمثليين، وقد أغضبه مشهد رجلين وهما يتبادلان القبل في ميامي، على حد تعبيره أما زوجة متين السابقة فقد وصفته بانعدام توازن مداركه العقلية وأنه كان عنيفا، مبينة أن عائلتها أنقذتها من انتهاكاته بعد أربعة أشهر من زواجها منه وكان مكتب التحقيقات الفدرالي استجوب متين مرتين في ألفين وثلاثة عشر وألفين وأربعة عشر بشأن احتمال ارتباطه بالارهاب، ولكن التحقيق أسقط بعد ذلك