×
محافظة المنطقة الشرقية

«المسلسلات الكويتية لاتمثلني».. هاشتاج يحتل المرتبة الأولى على تويتر

صورة الخبر

شكا عدد من المواطنين، والمعتمرين، وزوار مكة المكرمة، من مضاعفة أسعار سيارات «الليموزين»، حتى خلال الانتقال بين المسافات القصيرة، داخل العاصمة المقدسة، مطالبين بدور أكثر فعالية للجهات الرقابية؛ من أجل حمايتهم من استغلال سائقي مركبات الأجرة، مشيرين إلى أنهم يضطرون إلى دفع مبالغ تتجاوز 80 ريالا، للانتقال إلى أماكن قريبة محيطة بالحرم المكي؛ نظرا لاستغلال سائقي اللموزين لكثرة أعداد قاصدي البيت الحرام، فيضاعفون الأجرة المطلوبة. أسعار خيالية واتفق معتمرون وزوار على أنهم يضطرون إلى دفع 50 ريالا للفرد في المسافة بين الحرم والعوالي، و40 ريالا في المسافة من الحرم إلى بطحاء قريش، و35 ريالا من الحرم إلى العزيزية الشمالية أو الجنوبية، فيما تصل الأجرة إلى 60 أو 80 ريال عن الانتقال إلى الشرائع، مؤكدين أنهم يجبرون على الانصياع لتلك التسعيرة؛ حتى يمكنهم كسب الوقت، وأداء مناسك العمرة بالمسجد الحرام. ويقول نايف العمري، أحد الزائرين، إن سائقي الليموزين زادوا أسعار أجرة النقل إلى 60 ريالا، للفرد الواحد، في المسافة من الشرائع إلى الحرم المكي الشريف، مطالبا بإيجاد حل لاستغلال السائقين، وفرض تسعيرة عادلة على الجميع. ويقول مسفر القحطاني، زائر: «اضطررت للوقوف ما يقارب ساعتين على جانب طريق النورية، الذي يقع شمال المسجد الحرام بمسافة 15 كم، بعد أن فوجئت بسائق الليموزين يطلب 65 ريالا مقابل توصيلي إلى الحرم، ورفضت هذه التسعيرة، وعدت إلى المنزل مشيا على الأقدام، واستخدمت سيارتي الخاصة التي أوقفتها في مواقف محبس الجن، ومن هناك ركبت بريالين فقط بأحد باصات النقل الترددي». وأكد عبدالعزيز الشهري معتمر أنه أجبر على دفع 280 ريالا، بعد وصوله إلى مطار الملك عبدالعزيز بجدة، مقابل توصيله إلى مكة المكرمة، قائلا: «سافرت من أبها بالطائرة بتكلفة 251 ريالا فقط، فكيف يعقل أن أسافر بالليموزين إلى مكة بـ280 ريالا؟!»، موضحا أن بعض سيارات الليموزين، ورغم كل هذا الارتفاع في أسعارها تعاني من إهمال النظافة، وجهل سائقيها بمواقع المعالم المهمة في مكة المكرمة، وإضاعتهم الوقت على الركاب، فضلا عن تعرض العديد من النساء للسرقات. وطالب المعتمرون والزوار بضرورة تدخل الجهات الرقابية؛ لبسط سيطرتها على الليموزين، ووقف جشع سائقيها. موسم للربح في المقابل قال أحد سائقي الليموزين، رافضا ذكر اسمه، إن السائقين يعتبرون شهر رمضان موسما للربح، فيتسابقون إليه؛ نظرا لتوافد أعداد كبيرة من قاصدي المسجد الحرام، الأمر الذي يسهم في رفع تعرفة الركوب في جميع الاتجاهات. غرامات على المخالفين من جانبه قال المتحدث باسم إدارة مرور مكة المكرمة، العقيد فوزي الأنصاري، إن وزارة النقل هي المسؤولة عن تحديد أسعار الإركاب، والحد من ارتفاعها بجميع وسائل النقل العام، ومنها سيارات الليموزين، مشددا على تحرير مخالفات بحق السائقين المخالفين، من أصحاب الليموزين، والكدادة، الذي لا يتلزمون بالنظام، والتعليمات المرورية. المزيد من الصور :