أكد مدير الأمن العام اللواء عثمان بن ناصر المحرج، أن توظيف التقنية أصبح مطلبا حضاريا وضرورة استلزمتها روح التطور والعصر، وقال «إن التحول إلى الضبط التقني المصور المنقول آليا يعد نقلة نوعية لتوفير الوقت والجهد والإسهام في ضبط المتجاوز للنظام المروري». وبين في كلمة له في اجتماع موسع مع قيادات المرور، أن تقنية «ساهر وباشر» وغيرها من الدلالات الأمنية هدفها حماية الأرواح والممتلكات، منطلقة من قاعدة شرعية لحفظ النفس كإحدى الضرورات الخمس التي تحرص قيادة هذه البلاد على تطبيقها بحكم مسؤولية ولي الأمر في اتخاذ ما يراه للحفاظ على الأرواح وحقن الدماء، مضيفا يجب علينا جميعا أن نضع الله عز وجل نصب أعيننا في كل عمل نعمله. وكان مدير الأمن العام قد زار الإدارة العامة للمرور وإدارة مرور الرياض بالناصرية برفقة مساعديه وعدد من القيادات الأمنية ومديري الإدارات، وكان في استقبالهم مدير الإدارة العامة للمرور اللواء عبدالرحمن بن عبدالله المقبل، ومدير مرور الرياض العقيد علي الدبيخي، ومديرو إدارات المرور، وعقد اجتماعا موسعا مع قيادات المرور أثنى خلاله على ما وصل إليه المرور من تقدم تقني وآلي. وكان مدير الأمن العام ومرافقوه قد استمعوا لشرح مفصل عن الخطوات الحثيثة للإدارة العامة للمرور للحد من الحوادث المرورية من خلال التنسيق مع الجهات ذات العلاقة للقضاء على مسببات الحوادث، وتعرف على أبرز الأجهزة والتقنيات المستخدمة في ضبط وإدارة الحركة المرورية كنظام ساهر وآلية عمله التي تمكن رجال المرور من رصد المخالفات ومباشرة الحوادث آليا دون استخدام الأوراق، مما يسهل الإجراءات على المواطن والمقيم.