×
محافظة مكة المكرمة

بالفيديو.. طالب ثانوي يخترع "مسعفاً ذكياً" لمساعدة المصابين

صورة الخبر

تركزت الأنظار نحو جنيف2 في توق وحزمة من الآمال تخرج من تحت الركام والأشلاء الممزقة ودمار لم يسبق له مثيل عبثت به يد وآلة مجنونة يغذيها هوس غير مقنن ولا يخرج عن طوية سليمة تدرك أبعاد ما تفعله وردود أفعاله وعواقبه بل هو تصرف أرعن تغذيه رغبات مكبوتة شريرة عاشت في القاع تماماً كتلك الطفيليات التى تنبت وسط الحديقة الغناء ولتتسلق في خروج على قوانين الحياة ولتغتال بهجة الخضرة وحيويتها، خرجت هذه من القاع ومن عالم المجهول والضياع وانعدام الأهلية وفي جنح الظلام وفي دهاليز أوكار الخديعة والحقد والكراهية التي صبغت ضمائر هؤلاء وراحوا في لؤم وخسة يمارسون القفز على السلطة تدفع بهم إلى المقدمة قوى مساندة ولدت في مهد تلك الأوحال الموبوءة .. والذين يحلمون بالدولة الفارسية. جنيف ٢ ويعيش العالم بأسره حالة من الترقب والانتظار تعقد الآمال على أن تشهد جنيف 2 ميلادا لضمير العالم الجديد وأن يهب عقلاء العالم والأمناء والشركاء من أولئك الذين شاءت إرادة الله أن تؤول إليهم مقدرات البشر وأن يعيدوا النظر ويحرروا الضمير العالمي من أسر المصالح الضيقة ويغسلوا تلك الضمائر التي أصابها العطب وخاصة في مجلس الأمن. سعود الفيصل والنظرة التحليلية: استبق وزير الخارجية السعودي بنظرة تحليلية لم تكن عفوية أو وليدة العاطفة الفورية المشبوبة وإنما هي ولدت في مهد خبرة سياسية طويلة. شهد له معها أساطين وأرباب الساسة وجهابذتها في العالم من خلال مواقف رصينة ورزينة وموزونة ومحسوبة ولا غرابة فهو وريث فيصل بن عبد العزيز أحد أشهر الساسة في العالم والذي ذكره كسينجر بأنه لا يهتم أو يبالي كثيراً في اجتماعاته المكوكية مع أقطاب العالم إلا أن الوضع مع ُفيصل مختلف ذكر ذلك عيسى خليل صباغ في مجلس تركى بن عبد العزيز. الكذب والافتراء والتنصل شهد المراقبون والعالم بأسره من خلال أجهزة العالم المقروءة والمرئية والمسموعة وكافة أجهزة التواصل الاجتماعي صناعة الزيف والكذب وطمس الحقائق والخروج عن النص ومحاولة تغطية ضوء الشمس بغربال من أولئك الذين امتهنوا صناعة الكذب ويظنون أنهم يمارسون الضحك على الذقون، إن هذه الحقيقة المرة هي ديدن هؤلاء ولا يبالون في حياكة الكذب وكأن العالم لا يفهم ولا يميز ولا يفرق بين الزيف وحقيقة الأمور، ولقد تابع العالم سيل الافتراءات والأسطوانة المشروخة من كثرة الاستعمال بان الدمار الهائل والقتل المجنون فى سورية إنما هو من صناعة الإرهاب.. والعجب كل العجب في ظاهرة غير مسبوقة أن يمتلك الإرهاب الطائرات المقاتلة والصواريخ والدبابات والأسلحة الكيميائية، وقديما قيل حدث العاقل بما لا يليق فإن صدق فلا عقل له هذه، هي الحقيقة. الأسد هو صانع الإرهاب ولقد خرج وزير الخارجية الأمريكي عن صمته بعد أن فاض به الكيل ونطق على لسانه الحق وشخص واقع الإرهاب بانه صناعة الأسد وحكومته. الأسد مجرم حرب وكشفت تقارير الأمم المتحدة وحقوق الإنسان أن تحت أيديهم الأدلة المادية الموثقة بالصور التي يندى لها جبين وضمير الشرفاء في العالم لعمليات «التعذيب والقتل الممهنج»، التي يقوم بها نظام الرئيس السوري بشار الأسد، والتي عرت هؤلاء الفجرة القتلة البوهيميين الذين يطبقون نظام الغاب في عصر النور وسيادة العلم والمعلومات ورقي وسائط الاتصالات العالمية حتى أصبح العالم قرية كونية وضاق الخناق على المجرمين. التهديد بالانسحاب من المحادثات علمونا منذ نعومة أظافرنا أن حجة البليد مسح التختة (السبورة)، وخرج علينا المعلم الكيس المنفوخ عندما تأكد بأن حبل المشنقة يقترب من رقبته بأن وفده سوف ينسحب إذا أصر وفد المعارضة على موقفه بتطبيق مقررات جنيف 1 وهو ما اتفق عليه برعاية وزيري خارجية أمريكا وروسيا والأخضر الإبراهيمي. إننا أمام قتلة مارقين وإن لم يهب العالم ويهب الضمير من غيبوبته ويحجم هذه الفئة الظالمة فعلى الدنيا السلام، وحسبي الله ونعم الوكيل. للتواصل أرسل sms إلى 88548 الاتصالات ,636250 موبايلي, 738303 زين تبدأ بالرمز 132 مسافة ثم الرسالة