تعرض الائتلاف الرئيسي للمعارضة الموريتانية المنتدى الوطني للديمقراطية والوحدة إلى خسارة سياسية أخرى بإعلان أحد أحزابه تجميد نشاطاته في الائتلاف ومشاركته في الحوار السياسي المرتقب الذي دعا له الرئيس محمد ولد عبد العزيز ورفض المنتدى المشاركة فيه. وأعلن الحزب الموريتاني للواقع الملموس أنه قرر المشاركة في الحوار المرتقب إطلاقه دون قيد أو شرط لأن الحوار فرصة للموريتانيين من أجل بناء دولة العدالة، وفق ما أعلن رئيس الحزب الحسن با. وبذلك يرتفع عدد أحزاب المعارضة التي قررت المشاركة في الحوار إلى ثلاثة أحزاب هي: التحالف الشعبي التقدمي، الوئام، التحالف الوطني الديمقراطي.