القاهرة - مكتب الجزيرة - طارق محيي: اشتعلت الأمور داخل جدران نادي الزمالك بعد ما قرّر الجهاز الفني للفريق الأول لكرة القدم بقيادة حلمي طولان استبعاد الثنائي المخضرم عبد الواحد السيد، حارس المرمى وقائد الفريق، وأحمد حسن، لاعب خط الوسط من قائمة الفريق لرحلة الكونغو لمواجهة فريق ليوبار الكونغولي يوم الأحد المقبل في الجولة الثانية من منافسات المجموعة الأولى بدور الثمانية لدوري أبطال إفريقيا، وذلك في ظل تهديد الثنائي بعدم اللعب بسبب تأخر حصولهما على المستحقات المالية من النادي. وقرَّر طولان اصطحاب 17 لاعباً في قائمة الفريق هم: محمود عبد الرحيم «جنش» ومحمود حمدي، ومحمود فتح الله وحمادة طلبة وأحمد ناصر وأحمد سمير وحازم إمام وعمر جابر ومحمد عبد الشافي ومحمد سعيد قطة وأحمد توفيق وهاني سعيد ومحمود عبد الرازق شيكابالا ومحمد إبراهيم وإسلام عوض وأحمد جعفر وأحمد عيد عبد الملك. من جانبهم تدخل أعضاء لجنة الكرة بالنادي برئاسة حمادة إمام في محاولات لإنهاء أزمة عبد الواحد السيد وأحمد حسن على أمل إقناع إدارة الزمالك والجهاز الفني بعودة الثنائي والسفر مع الفريق إلى الكونغو والمشاركة في المباراة بعد الأزمة الأخيرة وخصوصاً أن الفريق يحتاج جهودهما في هذه المباراة الصعبة حتى يعود بنتيجة إيجابية تصب في صالحه وتساعده على التأهل للدور قبل النهائي للبطولة. لكن حلمي طولان المدير الفني، تمسك بموقفه باستبعاد اللاعبين ورفض ضغوط الإدارة مؤكداً أنه صاحب المسؤولية الأولى عن الفريق ويجب احترام قراره، مشدداً على أنه يحتاج إلى 14 لاعباً فقط لخوض المباراة أمام فريق ليوبار، حيث سيشارك 11 لاعباً وثلاثة تبديلات فقط، مشيراً إلى أن ظروف الفريق الصعبة هي التي أجبرته على اصطحاب 17 لاعباً فقط بسبب غياب نور السيد وصلاح سليمان للإنذار الثاني، ورحيل الرباعي صبري رحيل، وإبراهيم صلاح، والكاميروني أليكسيس موندومو، والبوركيني عبد الله سيسيه. وأوضح طولان أن المباراة صعبة والأجواء غير واضحه في الكونغو والصيام سيكون له تأثير كبير على الفريق الأبيض ورغم ذلك فالزمالك سيلعب من أجل الفوز فقط.