واستطردت "من ناحية أخرى فقد أسهمت المملكة بتقديم العون لليمن في عام 1423 هـ وذلك من خلال دعمها لا نطلاق برنامج نزع الألغام من بعض الأراضي اليمنية ..وإن تحدثنا عن الحدث الأعظم وهو ما تمخض عنه تقرير الأمين العام للأمم المتحدة الأخير والذي تم من خلاله إدراج التحالف بقيادة المملكة في القائمة السوداء للإرهاب وذلك بارتكابهم جرائم ضد أطفال اليمن فهذا أمر مرفوض لأن المملكة مشهود لها بالدعم الموثق لأطفال اليمن .. فالتحالف بقيادة السعودية إنما يدافع عن كرامة الإنسان اليمني ليضمن لأطفاله حياة كريمة فهو بهذا لا يستهدف الشعب اليمني بل على العكس هو يحافظ على كرامة الشعب اليمني وأطفاله لضمان بناء دولة يسودها القانون والعدل والحكومة الرشيدة للأجيال القادمة. وتابعت " المملكة تحرص كل الحرص على اليمن وشعبه من منطلق مسئوليتها الأخوية الأزلية التي تربطها بشعب اليمن لذا قدمت الدعم للإنسان في اليمن فكيف لها أن تنتهك حقوق الطفل اليمني بل على العكس يعكف مركز الملك سلمان حالياً على العمل لتقديم مشروع خاص بالتعليم الإبتدائي والثانوي لأطفال اليمن .. حيث قدم مشروع للتعليم عن بعد مازال العمل جار عليه كما أن اللجنة الفنية للتعليم التابعة للجنة العليا للإغاثة اليمنية بادرت وقدمت برنامجاً كاملاً بخطته الشاملة لمشاريع تخص التعليم لمركز الملك سلمان الذي تفضل الأخوة فيه بالموافقة المبدئية على اعتماد بعض مشاريعه وفي مقدمتها طباعة الكتاب المدرسي، فالمملكة لم تقصر في أي مرحلة عصيبة ولم تتخل عن الشعب اليمني . من جانبها قالت الأستاذ المساعد بتقنية المعلومات كلية الهندسة في جامعة عدن الدكتورة فائزة عبدالرقيب سلام : إن المملكة العربية السعودية هي الدولة الأولى والوحيدة التي استجابت لنداء الأمم المتحدة العاجل لإغاثة الشعب اليمني و رصدت 274 مليون دولار لذلك والذي تم تنفيذه عبر مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية من خلال برنامج دعم الأمن الغذائي للمحافظة على الحياة بالإضافة إلى علاج الجرحى وعدد من البرامج الأخرى إنه لا يسعني إلا أن أشكر كل الأيادي البيضاء التي امتدت لمد يد العون لنا وفي مقدمتهم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - ومن خلفه السعوديون حكومة وشعباً . // يتبع // 16:46ت م spa.gov.sa/1510284