ذكر تقرير لمركز معلومات مجلس الوزراء، إنه لا يوجد أي اتفاقيات لإعطاء وزارة الداخلية مقابل مادي نظير مساعدة وزارة التعليم في تأمين امتحانات الثانوية العامة ومنع الغش الإلكتروني، بعد ما تردد عن صرف 50 مليون جنيه للداخلية. وأوضح التقرير -الذي يصدره المجلس دوريًا للرد على ما يثار في وسائل التواصل الاجتماعي- اليوم الإثنين، أن "قيمة المكافآت التي صرفتها الوزارة لقوات التأمين من أفراد الشرطة المشاركين فى تأمين اللجان 4 ملايين جنيه تقريبًا وليس 50 مليون جنيه. وأضاف، أن الوزارة صرفت تلك المكافآت وفقًا لنص المادة 31 من القرار الوزاري رقم 365 لسنة 1994، الذي ينص على أنه يتم صرف مكافأة للجنة التأمين المكونة من ضابط و فردى أمن تعادل اليوم بيوم فقط وفقًا لعدد أيام الامتحان، وبذلك يكون عدد الأيام الفعلية لامتحانات الثانوية العامة هو 24 يومًا، وعدد لجان امتحان شهادة اتمام دراسة الثانوية العامة الصحيح هو 1581 لجنة؛ حيث يتم تأمين اللجان بـ4743 فرد أمن على مستوى الجمهورية وليس 15 ألف ضابط كما تردد. وأكد التقرير أن وزارة التموين ملتزمة بصرف سلع النقاط شهريًا، فضلاً عن استمرار عروض تخفيضات الأسعار على اللحوم والدواجن سواء في فروع المجمعات الاستهلاكية أو شركات الجملة أو السيارات المتنقلة أو في المعارض السلعية المقامة حاليًا بكافة المحافظات تحت شعار مبادرة أهلاً رمضان؛ حتى يحصل المواطنون على كافة احتياجاتهم بمناسبة شهر رمضان. وأوضح التقرير، أنه "بعد تطوير الدعم ليصبح نقديًا، أصبح لكل مواطن مسجل على البطاقة التموينية 18 جنيهًا في الشهر؛ وذلك بعد الزيادة التي تم وضعها بداية من الشهر الحالي، حتى يكون له حق الاختيار لشراء ما يتناسب مع استهلاكه واحتياجاته من السلع التي أصبحت حرة وليست مدعمة. ونفى التقرير ما تردد عن طرح أرز صيني مسرطن في منافذ وزارة التموين، مؤكدًا أن الأرز المعروض في الأسواق هو أرز محلي وليس به أي ضرر ومطابق للمواصفات، مؤكدًا انه يتم سحب عينات من جميع السلع الغذائية باستمرار وإرسالها إلى معامل وزارة الصحة للتأكد من مدى سلامتها وصلاحيتها للاستهلاك الآدمي. وأكد المجلس أن الوزارة تطرح في الأسواق حالياً ضمن مبادرة أهلاً رمضان كميات كبيرة من الأرز المحلي لبيعه بكافة المحافظات على مستوى الجمهورية بسعر 4.5 جنيه للكيلو. وتحدث التقرير عن ما أثارته مواقع التواصل الاجتماعي عن تخفيف الأحمال وقطع التيار في أوقات الذروة على بعض المناطق في محافظات الجمهورية خلال شهر رمضان، مؤكداً انه لا يوجد تخفيف للأحمال فى الكهرباء؛ حيث أن هناك فائض فى التيار يصل في بعض الأحيان إلى قرابة 6 آلاف ميجاوات. وذكرت وزارة الكهرباء، أن "حدوث الانقطاع فى التيار الكهربائي أمر وارد بسبب ضعف بعض الشبكات، أو عمليات الإحلال والتجديد المستمرة، وأن بعض الأعطال قد تحدث نتيجة للتغيرات المناخية وارتفاع درجات الحرارة وسرقة التيار الكهربائي وبعض أعمال الحفر أعلى كابلات الكهرباء، لكن فرق الصيانة مستعدة تمامًا للتعامل مع مثل هذه الأمور. وأضافت الوزارة أنها تعمل جاهدةً للارتقاء بالخدمة المقدمة للمواطنين؛ حيث تقوم بتنفيذ خطة للإحلال والتجديد والتوسعات في محطات توليد الكهرباء كل عام قبل الصيف.