بسم الله الرحمن الرحيم:(وتلك الأيام نداولها بين الناس* صدق الله العظيم ) ها نحن برحاب شهر الثواب والحساب رمضان الضيف الكريم ﻻ بد من صفاء النفوس ،وترك كل وسواس خناس بقلوب عامرة بالرحمن وتلاوة القرآن وإزالة الحقد والحسد والأحزان وأشد من كل ذلك الغرور والتكبر والمكابرة للفرد مع الفرد ،والجماعة للجماعة ،والغني للفقير،والكبير للصغير ،هذا ماوعدنا به الرحمن ونبينا الحليم ذو الخلق العظيم كما وصفه الخالق الرحمن الرحيم ومثلنا الشعبي عنوان هذا المقال وضح معانيه الأجداد ثم الآباء للأولاد والأحفاد (ما تدوم بعد الإنسان إﻻ الهدوم أي ملابسه وخصوصياته العينية وذكراه الطيبة بعده!) فاحذر يا أيها الإنسان من التكبر والتصعر بطباعك على من هم حولك ببيتك وديوانك وجماعتك وتجمعك ونسيج حزمتك ببلدك ووطنك ذلك هو هلاك الإنسان والجماعة والأوطان والحضارات التي سادت ثم بادت وزال صيتها وسمعتها بدخول الغرور لها هذه فرصتك بشهر الخيرات رمضان مع كل الأحبة والخلان ،ومثلهم من بينك وبينهم خصومه كأنه ولي حميم صدق الله العظيم بارك الله لكم تواضعكم لإكمال طاعاتكم برمضان وكل الشهور و الأزمان آمين يارب العالمين سبحانك جل شأنك وتباركت أركانك للصوم والصلاة والزكاة والحج والشهادتين تشملها طبيعتك وتربيتك وقدوتك نبيكم الكريم ذو الخلق العظيم. محمد عبد الحميد الجاسم الصقر