تصر النجمة ميساء مغربي على أنها لا تخشى ردة الفعل إزاء دورها في مسلسل «سمرقند»، وأن تأثير ذلك يعني وصوله إلى الناس. مؤكدة أن المقارنة بينها وبين دور السلطانة هيام سيكون غير منطقي لاختلاف الدورين. نافية أن تكون قد تعمدت تقليدها بشكل أو بآخر أو حتى التأثر بها. وترى أن التجربة في الدراما التاريخية مهمة بالنسبة لها ومختلفة كليا عن الأدوار التي شاركت بها، وتأمل أن تتألق به بأجمل الإطلالات التراثية والتقليدية وتضع بصمة لها في هذا النوع من المسلسلات. واعتبرت المسلسل أكثر من توثيق حقبة تاريخية معينة، بل يسلط الضوء على أساليب التغرير بفئة الشباب وصرخة في وجه الإرهاب. يأتي ذلك بعد أن قالت ميساء في أكثر من لقاء إعلامي إن دورها في المسلسل أكثر شراسة من دور السلطانة هيام في المسلسل التركي «حريم السلطان». وتدور أحداث هذا المسلسل الضخم في إطار تاريخي حول شخصية «حسن الصباح» مخترع أول فرقة قتل مسلح في التاريخ، وعلاقته بـ«عمر الخيام»، ذلك المستنير الذي يحاول إدارة الحكم وتولي مسؤولية البلاد في ظل آلية فهم الدين. يعالج «سمرقند» الصراع الأزلي بين الخير والشر والأساليب التي يشرعها الإنسان لتحقيق أهدافه ومكاسبه، ويجمع العمل أشكال الدراما المعهودة كافة، من دراما الحركة، الميلودراما، الكوميديا السوداء، الدراما الرومانسية والاجتماعية، كما يندرج العمل تحت بند العمل الملحمي الضخم لما يحويه من مشاهد تدور أحداثها في القصور العظيمة والأسواق الضخمة والشخصيات والمجاميع الكثيرة. ويضم نخبة من نجوم الدراما العربية، منهم عابد فهد، يوسف الخال، ميساء مغربي، أمل بوشوشة، جريس النحاس ورشيد ملحس، وهو من إخراج إياد الخزوز، وكتابة محمد البطوش.