يحول المنتخب الأسباني تركيزه إلى المستطيل الأخضر من جديد عندما يستهل مشوار الدفاع عن اللقب في بطولة كأس الأمم الأوروبية لكرة القدم (يورو 2016) المقامة في فرنسا ، بمواجهة نظيره التشيكي غدا الاثنين في تولوز في الجولة الأولى من مباريات المجموعة الرابعة. وكانت المرحلة الأخيرة من استعدادات المنتخب الأسباني ، الفائز بالبطولة الأوروبية في نسختيها الماضيتين ، لخوض يورو 2016 قد شهدت بعض الاضطرابات في معسكره منذ أمس الأول الجمعة حيث يواجه حارس المرمى ديفيد دي خيا إدعاءات قيامه بالاعتداء الجنسي على سيدة في عام 2012 . وأعلن فيسنتي دل بوسكي المدير الفني للمنتخب الأسباني دعمه لدي خيا مشيرا إلى أن الحارس لا يزال ضمن حسابات المباراة الأولى المقررة أمام التشيك ، مؤكدا سنؤدي في المباراة كأن شيئا لم يحدث. أما المنتخب التشيكي فيخوض البطولة على أمل تجاوز دور المجموعات للنسخة الثانية على التوالي، وفي حالة تحقيق الفوز على حامل اللقب، سيكون المنتخب التشيكي قد قطع خطوة كبيرة نحو ذلك الهدف. وفي المجموعة الخامسة، يلتقي المنتخب الإيطالي نظيره البلجيكي كما يواجه المنتخب الأيرلندي نظيره السويدي في الجولة الأولى من مباريات المجموعة غدا. ويخوض المنتخب البلجيكي المباراة أمام إيطاليا في مدينة ليون بدافع إضافي لتحقيق نتيجة إيجابية ، بعد أن شكك لاعب إيطالي في كفاءة الدفاع البلجيكي بشكل علني. وقال المهاجم الإيطالي لورينزو إنساين في تصريحات لصحيفة لاجازيتا ديللو سبورت الإيطالية سنهاجم أمامهم بالتأكيد لأن دفاعهم ليس متماسكا بشكل كبير. ولم يتعامل مارك فيلموتس المدير الفني للمنتخب البلجيكي مع تلك التصريحات بتجاهل وإنما تعهد بتثبيت نسخة منها على جدران غرفة تغيير الملابس كي يراها اللاعبون باستمرار. وقال فيلموتس سأتحدث بهذا الشأن مع لاعبينا ، وأطبع هذه التصريحات وأقوم بتعليقها في غرفة تغيير الملابس.. هذا سيحفز لاعبينا بشكل أكبر. وتقام المباراة الأخرى بالمجموعة الخامسة بين المنتخبين الأيرلندي والسويدي في سان دونيه ، وتشير كل التوقعات إلى مشاركة النجمين المخضرمين روبين كين وجوناثان والترز ضمن صفوف الفريق الأيرلندي. وعلى الجانب الآخر ، يتطلع النجم السويدي زلاتان إبراهيموفيتش إلى قيادة المنتخب السويدي لانطلاقة قوية فيما ستكون على الأرجح آخر بطولة أوروبية للاعب.