في وطننا الغالي وطن الأمن والأمان، عدد من المصالح والوزارات تتعاضد خدماتها لتقدم للدين ثم للمليك والوطن أرقى الخدمات. وزارة التجارة عندما أُبرز عملها وميزها وأتقن دفة إدارتها وزيرها السابق والمميز معالي الدكتور توفيق الربيعة نالت نصيبها من الصخب الإعلامي المميز وبحق هي تستحق ووزيرها يستحق. ولدينا جهات عدة تذود عن الوطن وتقدم للوطن جهودًا مميزة جدًا، ومن هذه الإدارات مصلحة الجمارك السعودية. هذه الإدارة التي يقوم على دفتها وقيادتها رجل يبحث عن خدمة الدين والوطن، هذا الرجل بعمله الناجح ومن معه من طاقم العمل كاملاً من زملاء وموظفين مبتعد عن الصخب الإعلامي. وللأسف الشديد أن الإعلام يبتعد عن النجاح وتقدير عمل الناجحين في هذه الإدارة التي تقدم عملًا للدين والوطن، فكم سمعنا أن مصلحة الجمارك السعودية تطيح بمهربات بآلاف من العبوات وبمئات الآلاف من الحبوب المخدرة و و و و و التعقيب بالواو لن ينتهي مع هذه الإدارة الناجحة والعمل المميز الذي يقوم به قادتها وعلى رأسهم معالي مدير عام مصلحة الجمارك سعادة الأستاذ صالح الخليوي. فلكم أن تتخيلوا أن هذه الإدارة تتولى العمل بعدة اتجاهات، أعلم بعضها مثل مكافحة تهريب المخدرات والغش التجاري وغسيل الأموال وتهريب المواد الكيمائية وحقوق الملكية الفكرية، وهذا بعض ما نستطيع ذكره ولا نستطيع حصره وما يخفى علي أكثر وأعظم. لكن يظل الإعلام مبتعدًا قليلًا عن هذه الإدارة العظيمة وهذا العمل المميز لباب الأمان الأول للوطن والمواطن.فقليلًا من الإنصاف يا إعلامنا، أنصفوا هذه الإدارة الباهرة صاحبة العمل الجبار والموظفين الشرفاء الأحرار الذين يعملون على إغلاق الشر القادم من الدخول للوطن الغالي. فعلًا هذه الإدارة وهذه الدائرة الحكومية المميزة بنظامها ورجالها تستحق الاحترام والتقدير.ليكون شعارنا (أحب الجمارك السعودية) صدقوني أن أي عمل يقدم بنجاح ويثنى عليه يزيد الناجح طموحًا ويتقد الموظف حبًا لعمله وبحثًا عن رُقي أكثر فالتهميش يحطم المعنويات ويخدر الجهود والعمل. فأينما ذهبت وجدت الجمارك السعودية ورجالاتها الأفذاذ مسؤولين وموظفين في البوابات البرية تجدهم عينًا لا تنام وفي البوابات الجوية هم كذلك وفي البوابات البحرية هم الحارس الأمين الذي لا يكل ولا يمل.. فقط أنصفوا الجمارك السعودية . (أحب الجمارك السعودية) alghomiz@ رابط الخبر بصحيفة الوئام: باب الأمان «الجمارك السعودية»