بمشاركة مدير عام صندوق تنمية الموارد البشرية (هدف) الدكتور عبدالكريم بن حمد النجيدي، واصلت مساء أمس الحملات التفتيشية لوزارة العمل والتنمية الاجتماعية على قطاع الاتصالات بمدينة الرياض في يومها الرابع من الزيارات الميدانية، للتحقق من التزام المنشآت العاملة في القطاع بالمرحلة الأولى من مهلة توطين نشاطي بيع وصيانة أجهزة الجوالات بنسبة 50%، وذلك بالتعاون مع وزارات التجارة والاستثمار والشؤون البلدية والقروية والاتصالات وتقنية المعلومات إلى جانب الرافد الأمني المصاحب للجولات التفتيشية. وانطلقت الحملات التفتيشية غرة رمضان الجاري في كافة مناطق المملكة، وستستمر حتى التأكد من اكتمال نسبة التوطين في قطاع الاتصالات في مرحلتها الأولى، مع توفير بيئة عمل مناسبة للمواطنين والمواطنات، وتعقب المخالفين لأنظمة الإقامة والعمل في القطاع والتضييق على مزاولي نشاط التستر التجاري فيه. واستمع النجيدي إلى الشباب العاملين في محال الاتصالات، مؤكدا بأن الصندوق لن يألو جهدا في تقديم كافة خدمات الدعم التي يحتاجون إليها سواء كانوا عاملين سعوديين أو رياديي أعمال، وأوضح أن الحملات التفتيشية تهدف إلى حماية السعوديين والسعوديات المستثمرين والعاملين في قطاع الاتصالات من المنافسة غير العادلة، وكذلك توعيتهم  بالمتطلبات النظامية للتوطين، وقال:إن الصندوق يدعم تأهيل وتدريب طالبي وطالبات العمل وتوظيفهم في مجال بيع وصيانة أجهزة الجوالات وملحقاتها، وذلك لمواكبة قرار وزارة العمل بقصر العمل على السعوديين في هذا النشاط، موضحاً أن الصندوق يساهم في دعم تكاليف برامج التدريب والتأهيل والتي تنفذ بالمشاركة مع المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني في الكليات التقنية والمعاهد الثانوية الصناعية، بالإضافة إلى معاهد التدريب الأهلية المرخصة، كما يقدم الصندوق الدعم للمسار الجديد للتنظيم الوطني للتدريب المشترك في مجال مبيعات وصيانة أجهزة الجوالات للمستثمرين في القطاع الراغبين في توظيف السعوديين. وأشار إلى أن البرامج التي يدعمها الصندوق تختص بخدمة العملاء والمبيعات وصيانة أجهزة الجوالات وريادة الأعمال؛ حيث يتم دعم أجور من يتم توظيفهم من السعوديين في هذا النشاط بنسبة 50 في المئة من الأجر، مبيناً أنه يتاح أيضاً لرواد الأعمال الراغبين في الاستثمار في نشاط بيع وصيانة أجهزة الجوالات وملحقاتها الاستفادة من برنامج دعم تدريب وتأهيل أصحاب المنشآت الصغيرة، وكذلك برنامج دعم ملاك المنشآت الصغيرة. الجهات المختصة تواصل جولاتها الرقابية