×
محافظة المنطقة الشرقية

شكرا سلمان تكرم أطفال الشهداء في عدن وتعز

صورة الخبر

شن المؤلف والشاعر ايمن بهجت قمر هجوما شديدا على منتقدى الجزء السادس لـليالى الحلمية الذى كتبه بالتعاون مع عمرو محمود ياسين، ووصفهم بالأشباح والمرتزقة. وذلك عبر صفحته الخاصة على موقع التواصل الاجتماعى فيس بوك، وابدى قمر اندهاشه من مهاجميه مؤكدا انهم لم يحققوا أى نجاح يذكر فى حياتهم، حتى يهاجموا غيرهم بهذا الشكل. جاء هذا الهجوم عقب تعرض الحلقة الأولى من الجزء السادس من ليالى الحلمية لانتقادات شديدة، وسخرية لاذعة، وصل لحد اهانة ابطال العمل، فى وقت كان جميع العاملين بالمسلسل يترقبون ردود افعال المشاهدين على ليالى الحلمية المسلسل الذى يُحارب منذ لحظة الإعلان عنه. وهو الهجوم الذى اصاب ايمن بهجت قمر بحزن وغضب شديد خاصة انه قال عبر صفحته ليلة عرض العمل انه يمر بأصعب وقت فى حياته وكتب أصعب وقت بيعدى عليك وانت قاعد مستنى انك تشوف نتيجة حلم بيتحقق قدامك.. ربنا يدينا على أد تعبنا. هل كانت ردود الأفعال طبيعية ام مفتعلة كما يعتقد بعض صناع العمل ومقصودة للنيل منهم ؟ سؤال اجاب عنه الناقد طارق الشناوى حينما اكد وبشكل حاسم: لو الجزء السادس لـليالى الحلمية يحمل توقيع المؤلف اسامة انور عكاشة، والمخرج اسماعيل عبدالحافظ، لواجه نفس الانتقادات وتعرض لنفس الهجوم، وهو امر متوقع ولم يكن مستغربا، فنجاح الأجزاء الأربعة الأولى من ليالى الحلمية كان لها اسباب كثيرة، أهمها انها كانت تٌعرض فى عصر الروقان أى ان عدد المسلسلات لم يكن كثيرا كما هو الحال حاليا، وكان يتم عرض 4 مسلسلات متنوعة فى شهر رمضان اضافة إلى الفوازير والف ليلة وليلة مما يحقق لأى مسلسل نسبة مشاهدة كبيرة. كما ان الحدوتة نفسها كانت جاذبة فى ذلك الوقت. وأضاف: وحددت فى كلامى الأجزاء الأربعة ولم اذكر الجزء الخامس، لأنه لم يحقق نفس النجاح، واذكر ان الفنان يحيى الفخرانى رفض تماما الاشتراك فى الجزء الخامس، مؤكد ان الحدوتة انتهت عند الجزء الرابع، واكد ان وجود جزء جديد من الحلمية غير مجدٍ، وبعد إلحاح شديد، وضغط عليه وافق بشرط ان يظهر كضيف شرف، رغم انه يعد احد الأعمدة الرئيسية للمسلسل، وتم عرض المسلسل، ورغم ان حالة الصخب لم تصل لمداها كما هو الحال حاليا، فلم تكن الفضائيات ظهرت بهذا الشكل، وكان عدد المسلسلات لا يزال محدودا، الا ان الحدوتة تفرغت من محتواها، ولم يعد بها جديد او عنصر جاذب ولذا فيعد الجزء الخامس اقل الأجزاء نجاحا، وحقيقى لم يكن له ضرورة على اإاطلاق. ومن ناحيتها قالت الناقدة ماجدة خير الله التى هاجمت بشدة فكرة عمل الجزء السادس لـليالى الحلمية: لقد اتخذت عهدا على نفسى الا اكتب نقدا على هذا المسلسل لأن لى موقفا واضحا منه قبل ان يتم تنفيذه، فأنا رافضة للفكرة شكلا وموضوعا، وأرى ان ما بنى على باطل فهو باطل، وكان لابد ان يدرك صناع العمل انهم عندما قرروا خوض هذه التجربة فهم يعرضون أنفسهم لهجوم متوقع، واعتقد انه فى وجود اكثر من 30 مسلسلا، من سيبحث عن ليالى الحلمية.