يرعى صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة المدينة المنورة حفل افتتاح فعاليات الندوة العلمية" شعراء الرسول صلى الله عليه وسلم في زمن الرسالة " ، التي تنظمها دارة الملك عبدالعزيز ،وبمشاركة عشرين باحثاً وباحثة من المملكة العربية السعودية وعدد من الدول العربية. وأوضح معالي الأمين العام لدارة الملك عبدالعزيز الدكتور فهد بن عبدالله السماري ، أن هذه الندوة تأتي ضمن اهتمام الدارة بتوثيق تاريخ المدينة المنورة وتسجيل مآثرها الفكرية، التي تتكامل مع عدد من المشروعات العلمية التي تنفذها الدارة مثل مشروع الأطلس التاريخي للسيرة النبوية، ومشروع موسوعة الحج والحرمين الشريفين ، مضيفاً أن هذه الأنشطة والفعاليات تحظى باهتمام وتوجيه صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع ، ورئيس مجلس إدارة الدارة ،حفظه الله, حيث ستواصل الدارة بفضل دعم سموه إظهار القيمة الحضارية لطيبة الطيبة ودورها في بناء الحضارة الإنسانية. وأفاد أن هذه الندوة المتخصصة تأتي كذلك استشعاراً من الدارة لأهمية التاريخ الأدبي للمدينة المنورة ، وضرورة وضعه في نسق توثيقي مدعم بالمصادر التاريخية السابقة من المخطوطات والوثائق والصور والإحصاءات مجدداٌ الدعوة لكل المهتمين بتاريخ المدينة المنورة والمعنيين بالأدب لحضور الندوة والتفاعل مع أوراقها العلمية التي تم اختيارها وفق لجنة علمية تحت إشراف الدارة. وبيّن الدكتور السماري أن الندوة تستهل فعالياتها بعد حفل الافتتاح مباشرة بأمسية شعرية يشارك فيها خمسة شعراء من المملكة العربية السعودية ، هم :عبدالله بن عبدالرحمن الزيد وعبدالله بن حمد الصيخان والدكتور صالح بن سعيد الزهراني وجاسم بن محمد بن عساكر ويوسف بن فضي الرحيلي ويديرها الدكتور عبدالله بن صالح الوشمي، وتدور قصائدها حول شمائل الرسول صلى الله عليه وسلم ومحاسن الإسلام المباركة. وكشف الدكتور السماري أن الندوة التي من المتوقع أن تشهد حضوراً مميزاً لجدة موضوعها وفكرته تشتمل على سبع جلسات موزعة على ستة محاور ، خلال يومي الندوة حيث ستكون الجلسة السابعة والأخيرة لتبادل الآراء والنقاش حول فكرة مشروع علمي تقوم به الدارة لموسوعة شعر الصحابة رضي الله عنهم. الجدير بالذكر أن دارة الملك عبدالعزيز دأبت على توثيق أنشطتها العلمية بصفة عامة وإصدار أوراقها العلمية وتوصياتها ونتائجها في كتب خاصة بكل المناسبات وذلك لتعميم الفائدة وإثراء المكتبة التاريخية.