المشكلة الكبرى في الرياضة السعودية أن عدد الدخلاء عليها كثير جدا ولا يحصل في أي قطاع آخر على جميع المستويات، وأكثر العاملين في الرياضة السعودية من غير المتخصصين، غاية معظمهم الظهور الإعلامي دون أن يملك مقوماته، وليس عندنا إحصائية دقيقة لعدد هولاء الدخلاء على المجال الرياضي ولكن المؤكد أنهم أضعاف المتخصصين وليس هناك جهة معينة تستطيع إيقافهم أو تقليص عددهم، فالرئاسة العامة المسؤول الأول عن الرياضة السعودية تقول للأندية الجمعيات العمومية هي المسؤولة عن اختيار مجالس الإدارات وللأسف الشديد أن عندنا الانتخابات لا تأتي بالأفضل. ـ وعلى مستوى المشرفين واللجان داخل الأندية الرئيس المسؤول الأول وغالباً ما يستعين بالأشخاص الأكثر ولاء لشخصه والأكثر سمعاً وطاعة. ـ وعلى مستوى الإعلام حدث ولا حرج دخلاء ينتقدون متخصصين ومحترفين، هذه الأمور العكسية المتضرر الأول فيها الرياضة السعودية. ـ وفي طيبة الطيبة أوصل العدد الكبير للدخلاء على الرياضة ناديي أحد والأنصار إلى مستوى متدن للرياضة عامة وكرة القدم خاصة إلى مستوى متدن غير مسبوق. (وقفات .. وقفات) ـ جرى حديث مطول بيني وبين رئيس اللجنة الرئيسية لحكام كرة القدم عمر المهنا، الرجل تحدث بأسلوب العقل والمنطق وأكد أن هناك أخطاء على مستوى أداء الحكام، ولكن أكد كذلك أن هناك حكاماً أداؤهم ممتاز، وقال: اللجنة لم تتوقف عن التطوير، ولكن صعب أن تجد دوري في العالم بلا أخطاء تحكيمية، وقال الكلمة الأهم لو كل رئيس انتقد كما انتقدت أنا واللجنة واستقال كما أشرت أنت في عدد سابق لم يبق أحد يعمل في الرياضة السعودية. ـ لم يستطع رئيس مجلس الادارة الأنصارية الخلوق عادل حمدان ضبط الأمور الفنية داخل نادي الأنصار وخاصة على مستوى كرة القدم، الحمدان خارج النادي كان المحب صاحب الأفكار الكبيرة تغيرت الأمور بجلوسه على الكرسي. ـ رئيس مجلس الادارة الأحدية سعود الحربي من أفضل الرؤساء الذين مروا على نادي أحد، ولكن الرجل برغم إخلاصه وتضحيته لم ينجح هذا الموسم، القدم في انهيار، والسلة ابتعدت عن البطولات، وتنس الطاولة في طريقها للنهاية، المشكلة الكبرى في الحربي أن من حوله ليسوا من الخبراء (وزودوا الغرقان أكثر). ـ التطور المنشود في اتحاد كرة السلة لن يحصل إلا بميزانية مالية تقترب من العشرة ملايين ريال وإلا فالأمور ستكون مكانك سر والخوف كل الخوف لا تسير للخلف در. وقفة يا صغير ما يكبرني لقب ولا يصغرني لو أنكرني صغير