شارك من خلال تويتر فيسبوك جوجل بلس اكتب رأيك حفظ وجه الرئيس اللبناني ميشال سليمان أمس انتقادا مباشرا لتدخل «حزب الله» في الأزمة السورية، قائلا في كلمة بمناسبة عيد الجيش إنه يجب إعادة النظر في الاستراتيجية الدفاعية خاصة بعد أن تخطى سلاح المقاومة الحدود اللبنانية. وأكد أن الوقت حان لكي تكون الدولة هي المنظمة والمقررة لاستعمال السلاح. ولفت إلى أن مهمة الجيش تصعب إذا تورط فريق أو أكثر في صراعات خارج الحدود، وإذا استمرت ازدواجية السلاح الشرعي وغير الشرعي، متسائلا «كيف يمكن أن يقوم الجيش بواجباته إذا استمر الفراغ الحكومي والتعطيل التشريعي». وشدد على أنه «ليس بالأمن وحده يحيى الوطن، لكن لا وطن من دون أمن، ولا سيادة وكرامة من دون الجيش، وللجيش حقوق على الشعب والدولة، وهو يحتاج إلى دولة راعية، ولا يعمل بشكل مستقل عن الدولة والشعب، وإنما بحاجة إلى رعاية تبلغ حد الارتهان أو احتضان يبلغ حد الاستئثار». وأكد «ضرورة تشكيل حكومة حيادية ترعى كافة الفئات، فلا تعطيل من الداخل ولا تخويف أو هيمنة أو تدخل من الخارج»، لافتا إلى أن الاتصالات والمشاورات على وشك الانتهاء. من جهة أخرى أكد قائد الجيش اللبناني العماد جان قهوجي أن المؤسسة العسكرية تعمل على ترسيخ جاهزيتها وتعزيز قدرتها لمواجهة أي طارئ، قائلا في لقاء مع الرئيس ميشال سليمان أمس «إننا لن ندخر أي جهد لدرء الأخطار المحيطة بالبلد».