دفع ارتفاع استقدام الأكاديميين إلى 400% في الجامعات، إلى تحرك 156 سعوديا من حاملي شهادات الدكتوراه إلى لقاء نائب وزير العمل والتنمية الاجتماعية أحمد الحميدان لمعالجة أوضاعهم بانضمامهم إلى الجامعات بشكل نظامي. وعلمت "الوطن" أن الحميدان دافع عن موقف وزارته حيال التأشيرات الممنوحة للجامعات، مشددا على أن وزارته لا تمنح تأشيرات المتعاقدين من اﻷساتذة غير السعوديين إلا بموجب خطابين من وزارتي الخدمة المدنية "هيئة اﻹحلال" والتعليم. في مسعى منهم إلى حل مشكلة انضمامهم للجامعات بشكل نظامي، التقى مجموعة من حملة الدكتوراه السعوديين، نائبَ وزير العمل والتنمية الاجتماعية أحمد الحميدان، إذ بين الدكتور عون القرني أن اللقاء بنائب وزير العمل اتسم بالصراحة، إذ أفاد بأن وزارته لا تمنح تأشيرات المتعاقدين اﻷجانب من اﻷساتذة غير السعوديين إلا بموجب خطابين: اﻷول من وزارة الخدمة المدنية "هيئة اﻹحلال"، والثاني من وزارة التعليم. وأكد أنهم خرجوا من اللقاء بتوصيات تشمل ضرورة الكتابة لوزارتي التعليم والخدمة المدنية، بأنه تقدم لوزارة العمل نحو 156 مواطنا حصلوا على الدكتوراه بطريقة نظامية، وهم يطالبون بعدم إعطاء تأشيرات الوظائف التي توجد بها مؤهلات سعودية. وبين الدكتور ناصر القحطاني، أن حملة الدكتوراه الذين اجتمعوا بنائب وزير العمل وجدوا التجاوب المطلوب، ويتمنون أن يجدوا تجاوبا من وزارتي الخدمة المدنية والتعليم، لحل مشكلة المواطنين من حملة الدكتوراه الذين يجب أن تفتح لهم الجامعات القبول كأعضاء هيئة تدريس، وتستقطبهم وتتبنى إحلالهم عاجلا في الوظائف التي يشغلها متعاقدون غير سعوديين. وأضاف الدكتور مبارك الدوسري، أن الذين اجتمعوا يمثلون حملة الدكتوراه من جميع مناطق المملكة، والذين تجاوز عددهم 156 دكتورا ودكتورة، ينتظرون خدمة بلادهم خلال العمل اﻷكاديمي المستحق لهم نظاما.