يحتفي سوق الجبيل، أكبر سوق للمنتجات الطازجة في الشارقة، وأحد مشاريع الإمارة لإدارة الأصول، بشهر رمضان المبارك، بتنظيم سلسلة من الفعاليات والأنشطة الممتعة لمرتادي السوق، اعتباراً من الأول من الشهر الكريم وحتى نهايته، والتي ستعزز من مكانة السوق كوجهة متفردة، تجمع بين التسوق والترفيه لكل أفراد الأسرة. ويحتضن سوق الجبيل، الذي يمتد على مساحة 37 ألف قدم مربعة تتوزع على 3 طوابق، سلسلة من ورش العمل والعروض الفنية التعليمية والترفيهية للزوار، والتي تبدأ من 8.30 مساءً وحتى منتصف الليل من كل يوم. وتتنوع العروض والمشاهد الفنية والاستعراضية التي يقدمها السوق خلال شهر رمضان المبارك، وتتضمن عروض القفز في الهواء، والتمثيل الصامت، وألعاب الخفة، ومشاة العصي، والخدع وفن تشكيل البالونات، إذ تهدف هذه الفعاليات في مجملها إلى إدخال البهجة إلى قلوب الصغار والكبار على حد سواء. وتُقام ورشتا عمل يومياً في الساعة 9 و10 مساءً، تتناول موضوعات مختلفة كل يوم، وتشمل صنع دمى الجوارب، وصناعة البرقع الإماراتي، وتزيين المداخن، وفن صنع القوالب والمجسمات، وفن التصغير الورقي، والرسم فوق الماء، وصناعة الفوانيس الرمضانية. وقال علي السويدي، مدير سوق الجبيل: مع توافد أكثر من نصف مليون زائر إلى سوق الجبيل كل شهر، ارتأينا تنظيم مهرجان ترفيهي لجميع أفراد العائلة خلال الشهر المبارك، إذ إن رواد السوق من جميع الأعمار والجنسيات والتركيبة العائلية، ولذلك هدفنا أن نلبي حاجة الجمهور بالاستمتاع بكل لحظة يقضونها في سوق الجبيل وليس إشباع رغبة التسوق فقط وهذا من خلال تقديم برنامج حافل بالأنشطة والفقرات الترفيهية للكبار والصغار في أرجاء السوق، التي تتواصل في ساعات المساء طوال أيام الشهر الكريم. ويفتح سوق الجبيل أبوابه من 7 صباحاً وحتى 2 صباحاً، كل يوم من أيام الأسبوع خلال رمضان المبارك. وتحول السوق منذ افتتاحه في ديسمبر الماضي، إلى وجهة مفضلة للمستهلكين وتجار الجملة الباحثين عن أجود أنواع اللحوم الحمراء، ولحوم الدواجن، والخضار، والفواكه، والأسماك الطازجة. كما يحتوي على أكبر مزاد للأسماك ضمن صالة مغلقة في الدولة. ويسعى إلى تقديم نفسه كتجربة مشوقة يمكن أن يشارك فيها مختلف أفراد الأسرة، من خلال توفير احتياجاتهم من المنتجات الطازجة في مكان واحد، وإقامة الفعاليات والنشاطات التي تشجعهم على زيارة السوق والاستمتاع بمرافقه وخدماته.