×
محافظة المنطقة الشرقية

وفاة 30 مريضا بالسرطان في الأحساء

صورة الخبر

توعّد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهوباتخاذ تدابير أمنية مكثفة خلال زيارته موقع الهجوم الذي نفذه فلسطينيان في تل أبيب وأسفر عن مقتل أربعة أشخاص بينهم ضابط سابق وإصابةستة آخرين بجروح. ووقع إطلاق النار من موقعين مختلفين في التاسعة والنصف من مساء أمس الخميس في مركز "شارونا" التجاري قرب مقر القيادة العسكرية الإسرائيلية ومجمع وزارة الدفاع. ووفق شهود عيان، فقد تنكر المنفذان بلباس متدينين يهود ودخلا مطعما يرتاده عادة ضباط قرب الوزارة، وطلبا وجبة للعشاء قبل أن يبدآ إطلاق النار. وزارنتنياهو مكان الهجوم بعد اجتماعه مع كبار المسؤولين، بينهم وزير الدفاع الجديد أفيغدور ليبرمان، بحسب بيان صادر عن مكتب رئيس الوزراء. ونقل البيان عن رئيس الحكومة الإسرائيلية قوله "بحثنا سلسلة من الإجراءات الهجومية والدفاعية التي سنتخذها للتحرك ضد هذه الظاهرة" من الهجمات، معتبرا أن ما حصل "جريمة إرهابية نفذت بدم بارد". وأضاف "ستكون هناك إجراءات مكثفة للشرطة والجيش والأجهزة الأمنية الأخرى، ليس فقط للقبض على كل من شارك في الجريمة، بل أيضا لمنع أحداث مماثلة". من جانبه شدد وزير الدفاع ليبرمان من مكان العملية على أن "إسرائيل سترد بمنتهى الصرامة ولن تذعن للأمر الواقع"، بحسب الإذاعة العبرية. 4931977396001 33e743a6-cb68-4c3b-b88c-d4ddf3e3876a 34092b75-1893-470a-87a0-6bfe0c9ec21a video مداهمات واسعة وكانت الشرطة الإسرائيلية قد قالت إن المنفذين هما "ابنا عمومة" من بلدة يطا قضاء الخليل جنوبي الضفة الغربية، موضحة أنه تم اعتقال أحدهما في وقت أصيب الآخر بطلقات نارية نقل على أثرها إلى المستشفى حيث يخضع لعملية جراحية. وعقب عملية تل أبيبقامتقوات الاحتلال بحملة مداهمات واسعة في بلدة يطا المحاذية لمدينة الخليل بالضفة الغربية، وفتشت عددا كبيرا من المنازل، ووضعت حواجز في محيط البلدة وأغلقت مداخلها، بحسب شهود عيان. من جهتها قالت الإدارة المدنية التابعة لوزارة الدفاع الإسرائيلية والمسؤولة عن تنسيق أنشطة الجيش في الأراضي الفلسطينية المحتلة، إنها جمدت تصاريح دخول لأراضيها كانت قد منحتها لـ83 ألف فلسطيني بمناسبة حلول شهر رمضان. وأوضحت الإدارة المدنية أنه بموجب هذا الإجراء، سيتم أيضا تجميد تصاريح دخول لمئات من سكان قطاع غزة الذين حصلوا على تصاريح دخول لزيارة الأقارب والصلاة في القدس خلال شهر رمضان. كما أكدت الإدارة المدنية أنها قامت بتجميد تصاريح دخول لـ204 أشخاص من أقارب أحد المهاجمين المفترضين. على صعيد مواز، قالت مصادر للجزيرة إن أحد قتلى عملية تل أبيب ضابط سابق في وحدة سايريت ماتكال التابعة لهيئة أركان الجيش الإسرائيلي ومن وحدات النخبة.