كان يوما عاصفا عندما قررت براندي والدة الطفل كيليان أن تعود لمنزلها في ولاية نيفادا وذلك بعد أن انتهيا من حفل عيد ميلاد كيليان الرابع. براندي والدة الطفل: حاولت الانعطاف والسيارة تنزلق، وبعدها حدث الاصطدام وآخر شيء أذكره أني نظرت للمقعد الخلفي وعثرت عليه في النهاية حيث كان يجلس ورأسه مفصول عن عموده الفقري وفي الوقت ذاته كان ضابط شرطة من قسم نامبا برفقة زوجته يقودان أسفل الطريق وشاهدا حادث التحطم أمام أعينهم. وقالت زوجة ضابط الشرطة: كنا نسمع صراخ طفل، طفل صغير يصرخ خائفا، فأخذ زوجي أداة كسر النوافذ وحطم النافذة الخلفية لسيارة براندي. وقالت زوجة ضابط الشرطة: حاولت البقاء هادئة ولكنني كنت مذعورة وكنت أفكر بما أفعل ولا أعرف التصرف كان ذلك أسوء شعور مررت به مطلقا، لعدم معرفتي كيفية تقديم المساعدة. وقامت ليا وودوارد بإبقاء رأس الطفل كيليان بشكل مستقيم لأكثر من نصف ساعة.. ويُرجح أن هذه الخطوة أنقذت حياة الطفل. وقالت والدة الطفل لو أنهم حاولوا تحريكه من مكانه أو إخراجه لكان الأمر أسوء من ذلك بكثير. تعد حالت الطفل نادرة حيث جمجمته مفصولة عن عموده الفقري ومعظم الناس لا يبقون على قيد الحياة بعدها. ولكن كيليان من المتوقع تماثله للشفاء التام فهو يأكل ويمشي وحتى يستطيع الجلوس والوقوف بنفسه، كل هذا ولم يخضع لعمليات جراحية. وتعرضت والدة الطفل لكسر في ذراعها وساقها وعظمة الفخذ وكان من المستبعد نجاتهما الاثنان ولكنهما حصلا على فرصة ثانية. المصدر: الوطن الكويتية