أكد صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء أن العقل البحريني هو الذي قاد الحضارة والتنمية والتطور في كل مجال وجعل الريادة بصمة بحرينية في ميادين عدة على المستوى الإقليمي والدولي، مستذكرا سموه بالتقدير والعرفان إسهامات أبناء البحرين في الإعلاء من صروح النهضة، وبصماتهم التي أضاءت التاريخ الوطني وسجلت في كل محطة فيه وقفات مشرفة تبعث على التقدير والاعتزاز وستظل ماثلة في التاريخ الوطني. وقال سموه: «ليعمل الجميع على الحفاظ على خصوصية المجتمع البحريني في الترابط وتعزيز قيم التآخي التي جعلت البحرين نموذجا حضاريا مشرقا في التعايش وقبول الآخر». جاء ذلك خلال استقبال صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء عددا من كبار المسؤولين بالمملكة والمواطنين. وأكد صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء أن البحرين كلها أسرة واحدة والجميع أعطى وقدم كثيرا من أجل الوطن، لافتا سموه إلى أن التحديات التي فرضتها بعض التطورات السياسية والاقتصادية العالمية تتطلب مزيدا من اليقظة وبذل كل الجهود لإبعاد المجتمع البحريني عن التأثر بهذه التطورات وما أفرزته من مخاطر يتجاوز أثرها الجانب الاقتصادي والسياسي إلى الاجتماعي الذي ينعكس للأسف بشكل سلبي على ترابط المجتمع وتماسكه، وهو ما يفرض على الجميع مسؤولية دعم الوحدة الوطنية وتعزيزها للتصدي لهذه المخاطر.