فشلت محاولة رجلين للسطو على مطعم الأحد الماضي، في شرق فرنسا إذ أنهما وقعا على مجموعة من قوات النخبة باللباس المدني كانوا يأكلون في المكان على ما أفاد مصدر قضائي. ودخل الرجلان المسلحان ببندقية صيد إلى المطعم الواقع في مركز تجاري في ايكول- فالنتان في شرق فرنسا وأطلق أحدهما النار في الهواء مهدداً الحضور في حين توجه شريكه إلى الصندوق ليأخذ المال، إلا أنهما لم يتوقعا أن يكون في المطعم 11 عنصراً من وحدة التدخل السريع في الشرطة الوطنية (جي إي جي إن) المؤلفة من عسكريين يخضعون لتدريبات خاصة للتدخل لا سيما خلال عمليات احتجاز رهائن. وتفادياً لتعريض الزبائن الآخرين للخطر، انتظر هؤلاء حتى انتهاء عملية السطو للتدخل، على ما أوضحت المدعية العامة للجمهورية في بوزانسون إدويج رو-موريزو. وسيطرت الفرقة على السارق الذي يحمل المال بعدما تعثر خلال فراره في حين أوقف الثاني بعدما أصيب برصاصة أطلقها أحد العسكريين. وأدخل اللصان إلى المستشفى وسيمثلان أمام القضاء عندما يسمح وضعهما بذلك بتهمة السرقة المسلحة.