×
محافظة المنطقة الشرقية

امام وزير الاشغال العامة

صورة الخبر

أعلنت مؤسسة الوليد للإنسانية، التي يرأس مجلس أمنائها الأمير الوليد بن طلال بن عبد العزيز آل سعود، عن إطلاق بوابتها الإلكترونية ضمن مشروع الإسكان في جمهورية مصر العربية، التي من خلالها يتم التقديم على طلب وحدة سكنية ابتداء من 6 يونيو، 2016م. يتضمّن المشروع بناء 10,000 وحدة سكنية ومنحها للأسر الأكثر احتياجاً على مدى السنوات العشر المقبلة. ومن خلال هذا المشروع التاريخي، تسعى مؤسسة الوليد للإنسانية إلى بناء 1,000 وحدة سكنية كل عام وتوزيعها على الأسر المصرية الأكثر احتياجاً، حيث يتم تقديم الطلبات عبر البوابة الإلكترونية، ويتم اختيار المستحقين بناء على معايير وضعتها كل من مؤسسة مصر الخير والوليد للإنسانية بعناية على موقع المؤسسة الإلكتروني www.alwaleedphilanthropies.org. ويخدم هذا المشروع الذي يتم تنفيذه بالتعاون مع مؤسسة مصر الخير، المناطق الأكثر احتياجاً في جميع محافظات جمهورية مصر العربية ما عدا القاهرة وشمال وجنوب سيناء. كما يتم التعاون مع كل من وزارة التضامن الاجتماعي، ووزارة الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، ووزارة الدولة للتنمية المحلية لتنفيذ المشروع. ويقع مشروع الإسكان ضمن إطار «تنمية المجتمعات» لدى مؤسسة الوليد للإنسانية، حيث تهدف المؤسسة إلى تحسين الظروف المعيشية وتوفير المساكن الملائمة لمن هم في أشد الحاجة إليها. كذلك يسهم مشروع الإسكان إلى تطوير الطرق وتحسين الخدمات العامة، بما في ذلك تطوير خدمات المياه والكهرباء. وفي تعليق بهذه المناسبة، قالت نوف الروّاف، المدير التنفيذي للمبادرات العالمية: «نحن سعداء بانطلاق المشروع واستقبال الطلبات، ونسعى إلى توفير أبسط الاحتياجات، التي بدورها تضمن الأمن والصحة لكل مواطن. ومن خلال هذا المشروع يمكن أن نساعد الأسر والمجتمعات المحلية في جمهورية مصر العربية، لكي تنمو وتزدهر وتنعم بمستقبل أكثر إشراقا للأجيال المقبلة». وتعمل المؤسسة على تطوير المجتمعات ورفع مستوى المعيشة، حيث بادرت منذ إنشائها على تقديم الدعم لعدد من مشاريع الإسكان حول العالم، إذ قامت المؤسسة بالتعاون مع شركائها في إعادة إعمار 1000 وحدة سكنية في ليبيريا، إضافة إلى تأمين 40 وحدة سكنية في السودان وبناء وحدات سكنية في كل من الدول التالية: بوركينافاسو، مالي، سنغال، بنين، غانا، موريتانيا. كما تم بناء 80 وحدة سكنية في سريلانكا ودعم مشاريع إسكانية مختلفة في زيمبابوي.