رحل أمس المفكر السوري، مطاع صفدي، الذي بدأ مساره الفكري والسياسي بنزعة وجودية قومية، ثم انتقل إلى فلسفة ما بعد الحداثة، وأصبح من روادها وناشريها في الثقافة العربية. وهيمنت على كتاباته أفكار ومصطلحات الفلاسفة الفرنسيين الجدد. ولد صفدي في دمشق عام 1929. ومن أبرز مؤلفاته : فلسفة القلق، الثورة في التجربة، استراتيجية التسمية في نظام الأنظمة المعرفية، نقد العقل الغربي : الحداثة ما بعد الحداثة.