أفاد رئيس الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف، الدكتور محمد مطر الكعبي، بأن برنامج ضيوف صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، سيشهد استحداث خدمتين دعويتين، هما محاضرات نموذجية باسم «الإمام الجامع»، ومجالس لتفسير القرآن الكريم. وكانت فعاليات البرنامج انطلقت، أمس، بزيارة علماء الدين المشاركين في البرنامج، إلى مركز الإفتاء، اطّلعوا خلالها على آليات التعامل مع طلبات الفتاوى، تبعها حفل إفطار جماعي أقيم للعلماء الضيوف في جامع الشيخ زايد الكبير. وستتواصل الفعاليات على مدار شهر رمضان المبارك، عبر محاضرات وندوات ومجالس وأمسيات وبرامج إذاعية وتلفزيونية، يقدمها 35 عالم دين من 14 دولة عربية وإسلامية وغربية، في مختلف إمارات الدولة. وسيشهد البرنامج عدداً كبيراً من الزيارات والفعاليات، منها زيارة لمركز الأرشيف الوطني، وأخرى لإذاعة القرآن الكريم في أبوظبي، وثالثة لمركز هداية، بجانب المشاركة في عدد من الأمسيات والندوات والفعاليات الدينية والخيرية. وذكر الكعبي أن برنامج ضيوف رئيس الدولة، سيشهد محاضرات بالمساجد، وندوات متخصصة للوعاظ والمفتين والباحثين، وأخرى موجهة للتوجيه المعنوي للقوات المسلحة، وطلاب الجامعات والمدارس الثانوية، بجانب الأمسيات الدينية، وبرامج الإذاعة والتلفزيون، والمجالس، مشيراً إلى أن برنامج ضيوف الرئيس هذا العام، سيشهد استحداث خدمتين دعويتين، هما محاضرات نموذجية باسم «الإمام الجامع»، ومجالس لتفسير القرآن الكريم. ولفت إلى أن تطبيق خدمة المحاضرات النموذجية، في أبوظبي والعين، عبر اختيار أبرز إمام جامع في كل منطقة، ليقدم محاضرة مكثفة تستغرق من 20 إلى 30 دقيقة، تتحدث حول إحدى القضايا الدينية المجتمعية، مثل الثوابت الوطنية أمانة شرعية وأمن مجتمعي، وثقافة العمل التطوعي في رمضان، ورمضان وسماحة الدين، والأمن الفكري حق شرعي وواجب وطني، واقرأ وربك الأكرم، والفتوى مقامها وخطورتها، ورمضان ودوره في تعزيز قيم التسامح ونبذ التطرف، ووسائل التقرّب إلى الله. وأشار إلى أن خدمة مجالس التفسير، عبارة عن دروس منتظمة في تفسير بعض أجزاء القرآن الكريم، سيتم تطبيقها أولاً في مساجد أبوظبي، من خلال تحديد أسماء ثلاثة مشايخ من ضيوف رئيس الدولة، ليقوموا بتفسير الأجزاء المقررة، وهي «عمّ وتبارك وقد سمع»، على أن يتم تخصيص ثلاثة مساجد لهذه الخدمة، بحيث يتم تفسير جزء في كل مسجد، مشيراً إلى أنه سيتم الإعلان عن الدروس في مواقع التواصل الاجتماعي والصحف المحلية.