×
محافظة المنطقة الشرقية

وقَّعت مذكرة تعاون مع اتحاد السباحة إدارة القادسية: لا للدخول في المهاترات .. نعمل لصالح النادي

صورة الخبر

قادت دعوة إفطار رمضاني تلقاها الشرطي الامريكي «مايك كلباتريك» منتصف تسعينات القرن الماضي إلى دخوله الإسلام. وقال مايك: «لبيت دعوة صديقي الفلسطيني المسلم في أحد الجوامع بأمريكا، ولم أكن أعلم أنها ستكون بداية لهدايتي إلى الدين الحنيف، خلال الإفطار كنت منهمكا في تناول الطعام والقهوة والشاي مع صديقي، وكانت الأمور تسير على نحو طبيعي ولكن ما إن بدأ صوت أذان العشاء يرتفع حتى ارتفعت ضربات قلبي وشعرت بشيء يخنق صدري وغصة تقف في نحري وظننت انه ارتفع ضغط الدم عندي واستمر معي هذا الشعور على نحو يبعث على القلق حتى إنني لم استطع النوم ليلتها وفي مساء الغد وجدت نفسي تدعوني للذهاب لذات المسجد فانتابتني نفس الأعراض وتنبه لي صديقي فأخبر إمام المسجد فسألني هل تعرف ما يقول المؤذن قلت لا اعرف فنصحني بالحضور أيضا مساء الغد فحضرت»، لافتا إلى أنه كان به شوق لسماع آيات القرآن ولكن عندما سمعه جاءته نفس الأعراض ولكن بشكل أكثر حدة ونزلت دموعه وأجهش بالبكاء. وأضاف: «وبعد انتهاء الصلاة أتاني الإمام وهو مصري فاضل وحدثني عن الاسلام فما كان مني الا أن نطقت كلمة الحق «اشهد ان لا إله الا الله وأن محمدا رسول الله» وشرح الله صدري لهذا الدين العظيم وأكرمني الله بأن هداني لدينه القويم فأعلنت إسلامي وسميت نفسي (عبدالصبور)»، لافتا إلى أنه يعتز بلقاء الشيخ عبدالرحمن السديس في عام ٢٠٠١ عندما زار الولايات المتحدة، وتحدث إليه بعد أن كان يعشق صوته يصدح بالقرآن الكريم، ويواصل عبدالصبور شاكرا لله ان أكرمه بأداء فريضة الحج منذ سنوات عدة، حيث عاش اجمل ذكريات عمره في البقاع المطهرة. وبين أن قدميه تعرضتا لإصابات وجروح نتيجة الزحام وتألم كثيرا منها فشاهده شيخ كبير أمام زمزم ورأى قدمي ملتهبة فنضح عليها من ماء زمزم ودعا له، فما برح من مكانه حتى شفيت قدماه تماما، ملمحا إلى أن نفسه تتحرق شوقا للحج ثانية وزيارة المشاعر المقدسة. وأفاد أن قلبه يحن إلى لقاء الشيخ عبدالرحمن السديس واختتم قصته راجيا من الله ان يحقق أمنيته بالحج ولقاء الشيخ السديس. ويجتهد عبدالصبور منذ إسلامه في نشر الدين الحنيف، والذب عنه ومحاربة البدع والخرافات التي تهدف الى تشويه سمعة الاسلام، وتزخر وسائل التواصل الاجتماعي بمناقشاته ومناظراته مع الكثير من الناس حول دين الإسلام الصحيح.