وضع فريق سفراء التطوع أحد الفرق التطوعية الشبابية في المملكة خطة عمل لشهر رمضان الكريم، يسعى من خلالها إلى نشر ثقافة العطاء بمفهوم الجسد الواحد، وستتضمن فعالياته الإفطار مع المسلمات الجدد والمسنات وإقامة إفطار لقاطني دور الملاحظة. وأكد خليل أبو تيم قائد فريق سفراء التطوع، أنهم يسعون لتحقيق أهداف إنسانية واجتماعية وطنية تخدم المجتمع وتعزز دور العمل التطوعي بين الشباب. وعن بداية تأسيس الفريق للالتحاق بالعمل التطوعي قال: «بدأ فريق سفراء التطوع أولا بالشباب في شهر شعبان عام 1433 هـ، وكان عددهم يقارب الخمسين شابا وبعد عام من تأسيس الفريق أُسس فريق البنات 1434 في السابع عشر من رمضان، واليوم أصبح عدد أعضاء الفريق أكثر من 650 عضوا ما بين سفير وسفيرة تطوع». وفيما يخص المبادرات التطوعية الشبابية في المملكة قال: «لقد انتشرت ثقافة العمل التطوعي بين الشباب بشكل كبير وهذا شيء عظيم، كما أن المبادرات الشبابية على ساحة العمل التطوعي تعد رائعة ومتميزة وتساعد في نهوض المجتمع خاصة في الأوقات الحالية». وبالنسبة لأبرز احتياجات الفرق التطوعية الشبابية لفت إلى أهمية دعم المؤسسات والهيئات التي تعمل في مجال العمل التطوعي ماديا ومعنويا. فيما أكدت هبة أبو تيم منسقة بالفريق أنهم سيحرصون هذا العام على إقامة فعاليات عدة، من أبرزها الإفطار مع المسلمات الجدد والمسنات بالإضافة لفعالية فطور دار الملاحظة وكسوة إنسان، قائلة: «في نهاية رمضان سنقوم بتوزيع حلويات وألعاب العيد». ولفتت إلى أنهم يحرصون قبل شهر رمضان في كل عام على توزيع سلال غذائية على الأسر المتعففة، مبينة أنهم جهزوا 900 سلة غذائية تحتوي كل واحدة منها على 32 صنفا. وفيما يخص توجهات الفريق المستقبلية لنشر الوعي بالعمل التطوعي الاجتماعي في السعودية قالت نبيلة الداري عضوه بالفريق: «نهدف لتوصيل رسالتنا عبر الإعلام للجميع لتأصيل ونشر ثقافة العمل التطوعي لنتمكن من الارتقاء بوعي المجتمع بمفهوم العمل التطوعي الاجتماعي وقيمه التي تحث على محبة الخير والإحسان والتعاون لمساعدة وإسعاد الغير ابتغاءً لمرضاة الله تعالى وللنهوض بالوطن وخدمة أفراده» فريق سفراء التطوع المزيد من الصور :