×
محافظة المنطقة الشرقية

3 مشاريع لدعم السياحة بشاطئ العقير

صورة الخبر

صحيفة المرصد: نشرت صحيفة الرياض مقالا للكاتب محمد الرشيدي تحت عنوان عادل إمام والقصبي.. ونصيبهما من الـ2 مليار ريال! كشف فيه الكاتب عن ما يتقاضاه الممثلين بالساعة مشيرا إلى أن ناصر القصبي يحتل المركز الثاني بعد عادل إمام كأكثر ممثل يحصل على أجر مقابل ساعة تمثيل. يقول الرشيدي: قبل 15 عاماً تقريباً كنت حاضراً لتسجيل فيلم دعائي قصير لإحدى الشركات، لفت انتباهي دفتر صغير يحمله منتج الفيلم وفيه أسماء أكثر من 90% من الممثلين والممثلات العاملين بالدراما السعودية بجنسيات متنوعة بطبيعة الحال، وخصوصاً العنصر النسائي، كان كل اسم أمامه الأجر الذي يتقاضاه بالساعة ومع وجبة الطعام، كانت الأسعار لا تذكر، بعضها لا يجاوز 200 ريال بالساعة مع نفر رز وربع دجاجة كوجبة طعام!. ويتابع: استذكرت هذه الحادثة وأنا أتابع الأرقام الفلكية التي وصلت كأجور للعاملين بالدراما وتحديداً في الأعمال التي تعرض خلال شهر رمضان المبارك، فالسعودية خلال هذا العام نعتبره الأفقر درامياً للأسف، فقط 7 أعمال ستعرض ما بين MBC وروتانا وعمل يتيم في التلفزيون السعودي، تكلفة هذه الأعمال تصل تقريباً إلى 100 مليون ريال، والنجم الأغلى أجراً بطبيعة الحال هو النجم ناصر القصبي وتقريباً يأتي بالمركز الثاني عربياً بعد النجم عادل إمام الذي تقاضى هذا العام في مسلسل مأمون وشركاه 15 مليون ريال، رغم أن تكلفة المسلسل الإجمالية مع أجر إمام هي 50 مليون ريال، والحال كذلك ينطبق على سيلفي2 حيث التكلفة الأكبر للنجم القصبي، وهذا الحال ينطبق على بقية المسلسلات سواء السعودية أو الخليجية أو المصرية. تخيلوا أكثر من مليار ريال ألف مليون ريال تكلفة 30 مسلسلا مصريا تم تخصيصها للعرض برمضان، وأكثر من 100 مليون ريال تكلفة 7 مسلسلات سعودية، و200 مليون ريال تكلفة الأعمال الخليجية مجتمعة، أرقام فلكية بطبيعة الحال، وهذه الأرقام شبه المعلنة فما هو الحال مع البرامج وغيرها من الأعمال التي تتنافس فيها الفضائيات للعرض خلال ساعات محدودة خلال هذا الشهر الكريم، ومن صاحب فكرة تكثيف هذه الأعمال برمضان واعتبار أنها وقت ذروة المشاهدة عن باقي أشهر العام الـ 11 الأخرى!. إنه التناقض واللعبة التجارية الإعلانية، رغم أن أغلبية الأعمال الدرامية والتي يتم الاستنفار لها قبل رمضان لا يتم مشاهدتها ومتابعتها إلا بعد هذا الشهر وباعتراف المنتجين وأبطال هذه الأعمال، ولكن لأن الأمر أصبح كموسم تم الإيهام أن ذروة المشاهدة خلال رمضان، والطريف أن الإعلانات والتحضيرات لهذه المسلسلات تواجهه حملة من الكثير من المشاهدين لتذكير القنوات والمنتجين أن رمضان شهر للعبادة وليس للمسلسلات. كثافة المسلسلات من الممكن تقبلها، ولكن الجرأة وتجاوز الخطوط الحمراء ببعض الأعمال الدرامية هو غير المقبول، فنجد على سبيل المثال في بعض الأعمال الخليجية تجاوزات كبيرة غير معتادة من دراما محافظة، وكذلك الحال مع المسلسلات العربية الأخرى، وهذا هو الهاجس الكبير الذي يشغل عشاق المسلسلات، أما الكم فهو صحي كمزيد من الخيارات للمشاهد وفرصة للقنوات للتنافس فيما بينها. ويختم الكاتب مقاله قائلا: الميزانيات المليارية للأعمال العربية تقابلها إعلانات للفضائيات تفوق هذه الميزانيات بكثير، والكل يتنافس من أجل أن يبقى المشاهد أمام قناته ويريح السيد ريموت، وبطبيعة الحال العمل الذي سيلفت الانتباه هو الذي سيخالف المألوف وستجد الناس تلتفت له، هناك على سبيل المثال عمل سعودي سيعرض على MBC يواجه حراكاً ونقاشات متعددة حوله قبل عرضه، ستكون من صالحه بطبيعة الحال!.