نددت كوريا الشمالية بالولايات المتحدة بعدما اعتبرتها «دولة لتبييض الأموال»، مؤكدة أن الأمر «ليس منطقياً». وكانت واشنطن اتخذت الأسبوع الماضي تدابير لمنع بيونغيانغ من استخدام النظام المالي العالمي، إذ اعتبرتها رسمياً «مصدر قلق لتبييض الأموال على المستوى العالمي». وتتيح هذه الخطوات منع النشاطات المالية الكورية الشمالية، المباشرة وغير المباشرة، مع النظام المصرفي الأميركي، ومنع أي صفقة مع طرف ثالث تشمل مبالغ كبرى بالدولار أو عملات أخرى، من المرور عبر الولايات المتحدة. لكن لجنة التنسيق الوطنية لمكافحة تبييض الأموال وتمويل الإرهاب في كوريا الشمالية رأت في الجهود الأميركية «انتهاكاً آخر للسيادة والحقوق الحيوية» للدولة الستالينية. وتابعت: «تدعو الولايات المتحدة بصوت مرتفع الدول المجاورة الى زيادة الضغوط (على بيونغيانغ)، لكن كوريا الشمالية ترفض هذا الكلام باعتباره يخلو من المنطق». وأضافت أن بيونغيانغ تتمتع بنظام «حسن التنظيم» لمكافحة تبييض الأموال، و «ليست خائفة» من تصنيفها أميركياً «مصدر قلق لتبييض الأموال على المستوى العالمي».