لقد أحببتها منذ أن رأيتها وعاهدت نفسي أنها ستكون ملك يدي وحلمت الليالي بهذا اليوم، ولكن المصيبة الكبرى كانت في انتظاري فيما بعد الليلة الأولى من الزواج، حيث انهارت وامتنعت عني واستمرت هكذا لمدة تزيد عن السنتين، وبسبب حبي الشديد لها صبرت لعل الله يهديها، ولكن لا حياة لمن تنادي وعندما تخيلت أنني سأمضي ما تبقى من حياتي بدون وريث في هذه الدنيا طالبت بحقي ولكنها للأسف لم تقبل بسبب ما حدث لها في الصغر والحادثة الأليمة التي تعرضت لها". هذه الكلمات قالها "ماهر" مدير بإحدى الشركات الاستثمارية لمحكمة الأسرة بالسيدة زينب في القاهرة في دعوى النشوز الذي أقامها ضد زوجته المعيدة "منى.ا" يتهمها فيها بعدم طاعته والامتناع عن إعطائه حقوقه الشرعية. وأضاف "ماهر" للمحكمة: "أنا أقمت الدعوى وهدفي الأساسي أن ترضى أن تعيش معي مرة أخرى، بعد أن تركت المنزل وعذبتني ورفضت الرجوع لي بعد أن اكتشفت سر رفضها الاقتراب مني". وتابع الزوج حاكيا ظروف زواجهما: "حين رأيتها أول مرة بإحدى الندوات انبهرت بها وبشخصيتها وجمالها، وصممت أن أتقرب منها وأتزوجها ولكنها رفضت ولكني بنفوذي جعلت أهلها يضغطون عليها ويجبرونها بالموافقة على خطبتي، ولكن للأسف استمر عنادها طوال فترة الخطبة، ورغم تخيلي أنني سأقدر على جعلها تحبني لم يحدث. وتابع "ماهر" بعد الفرح توجهنا إلى المنزل وواجهت تصرفاتها الغريبة بصبر وهي مصرة أن تنام لعدة ليالي بغرفة منفصلة، وحين يئست من استجابتها لي بعد أن فعلت أقصى ما في جهدي لتعطيني حقوقي الشرعية، لجأت لأسرتها بعد أن تسلل الشك في قلبي وذهبت إليهم قالوا لي اصبر عليها فهي منطوية وعنيدة وكانت ترفض الزواج منذ الصغر فصدقت كلامهم وصبرت. واستطرد "ماهر" مضت الأيام حتى تمت المدة التي أمضيناها سويا سنتين، ولكن لا أمل يلوح في الأفق وأنا بشر وحاولت بأقصى الطرق أن أمتنع عن التفكير فيها، ولكني لم أستطع ولكن تعاملها معي في إطار مختلف عن العلاقة الجسدية، وحبي لها --- أكثر