×
محافظة حائل

كهل يُفرِغ «شوزن» على أخيه وابنه

صورة الخبر

في ظل أداء اسواق الأسهم الخليجية والأوضاع الاقتصادية المستجدة في دول الخليج بعد انخفاض أسعار النفط منذ النصف الاول من 2014، وتأثيرها السلبي على اداء الأسهم وربحية الشركات المدرجة في اسواق الأسهم الخليجية، وبحسب صحيفة الانباء الكويتية تحليلا خاصا حول النتائج المالية للشركات المدرجة في اسواق الأسهم الخليجية خلال الربع الاول من 2016 ومقارنتها بنتائج الربع الاول من 2015. ومن خلال هذه المقارنه يتبين ان نتائج الشركات جاءت غير مشجعة في معظم اســـواق الأسهم الخليجية، وذلك نتيجة انخفاض أرباح قطاع البنوك وشركات الاتصالات والصناعات البتروكيماوية، حيث تأثرت سلبياً بتباطؤ تنفيذ المشاريع الانمائية نتيجة انخفاض الايرادات النفطية، وارتفاع العجز المالي، واتباع الحكومات الخليجية سياسات مالية تقشفية. وكذلك تباطؤ النمو في سوق الائتمان، وانخفاض أسعار النفط والسلع البتروكيماوية في الاسواق العالمية، وبروز مؤشرات على ركود سوق العقارات، وغيرها من العوامل المتعلقة بالإنفاق الاستهلاكي للمواطنين والمقيمين والتنافس الشديد في سوق الاتصالات مما يضغط على هوامش الربحية وصافي أرباح القطاع. فبعد ان أعلنت حوالي 89% من الشركات المدرجة في اسواق الأسهم الخليجية (ما يعادل 554 شركة) عن نتائجها المالية للربع الاول من 2016، يتبين ان صافي الأرباح المجمعة للشركات الخليجية انخفض بنسبة 8.5% لتسجل 15.8 مليار دولار بالمقارنة مع صافي أرباح للربع المماثل من 2015 والتي بلغت 17.3 مليار دولار. وظهرت بوضوح تأثيرات تراجع النمو الاقتصادي في دول الخليج النفطية، وذلك بعد ان خسر النفط نحو 60% من قيمته منذ اعلى مستوى له في منتصف 2014 بالرغم من الارتفاعات الاخيرة التي لم يكن لها تأثير قوي في اساسيات الاسواق وأدائها ولو استمر التحسن في أسعار النفط لفترات أطول قد نرى تحسنا في النتائج المالية على المدى المتوسط. وقد ضغطت نتائج البنوك الخليجية على أرباح الربع الاول من 2016، حيث بلغت الأرباح المجمعة لجميع البنوك المدرجة في اسواق الأسهم الخليجية حوالي 8 مليارات دولار وبنسبة انخفاض بلغت 1.4% مقارنة مع أرباح الفترة نفسها من 2015، وفيما يلي سنستعرض ابرز نتائج الشركات في البورصات الخليجية: