تنفيذا لتوجيهات الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، وقف الفريق عثمان المحرج مدير الأمن العام، أمس، على تطبيق الخطة الميدانية للخطة العامة لأمن العمرة لرمضان هذا العام، ومدى انتشار قوات أمن العمرة في المسجد الحرام. وبدأت قيادات أمن مهمة العمرة، تنفيذ خططها لتوفير الأمن والسلامة لقاصدي المسجد الحرام، خلال شهر رمضان. وأفاد اللواء محمد الأحمدي، قائد القوة الخاصة لأمن المسجد الحرام، خلال المؤتمر الصحافي الذي عقد أمس بمقر الأمن العام في منى، أن الحرم المكي بجميع أدواره وساحاته مستعد لاستقبال المعتمرين، مشيرًا إلى أن عدد الطائفين في الساعة يصل إلى 107 آلاف طائف بعد توسعة المطاف، يتم توزيعهم على صحن المطاف بواقع 30 ألف طائف، و10500 طائف في الدور الأرضي و28 ألف طائف في الدور الأول و36 ألف طائف في السطح، مؤكدا أن جميع المداخل المؤدية إلى الحرم مراقبة ومتابعة بكل دقة من قبل رجال الأمن سواء عبر الأجهزة أو غرف العلميات. من جانبه، أشار العميد فهد المعمر، قائد مهمة توسعة الملك عبد الله الشمالية، إلى مشاركة 1100 رجل أمن من القوة في الإشراف على التوسعة وإدارة الحشود ودعم قوات أمن الحرم، مبينًا أن الخطة روعي فيها تحديد مواقع يمنع مرور المصلين فيها لضمان سلامتهم، لافتًا إلى أن الخطط تعدل وفق الأيام فتختلف في أوقات الذروة وليالي العشر وختم القرآن وليلة سبع وعشرين. بدوره، أوضح العميد عبد الله الغفيص، قائد القوات الخاصة لأمن الحج والعمرة قائد الساحة الشرقية، أن عدد القوة المشاركة في موسم العمرة أكثر من 4 آلاف فرد وضابط تم تأهيلهم وتدريبهم، وذلك في إدارة الحشود والمحافظة على المواقع، إضافة إلى العمل الإنساني والمساعدة والإرشاد، مشيرًا إلى أن الأفراد الذين يجيدون اللغات الأربع، وهي «الفارسية والإنجليزية والأُردية والفرنسية»، تبلغ نسبتهم 25 في المائة من تعداد القوة، وذلك بلبس وشاح أزرق ويتواجدون في الميادين والطرق والساحات لإرشاد الزوار والمعتمرين. وأوضح المقدم عبد الله النفيعي، مدير شعبة العمليات بقوات الطوارئ الخاصة بمكة المكرمة، أن القوة هي المسؤولة عن الساحات الجنوبية للمسجد الحرام وإدارة الحشود فيها، مشيرا إلى أن الساحة تمتد من باب الصفا حتى الباب رقم 87 بمساحة تبلغ 7600 متر مربع تتسع لـ23200 مصل، مبينا أن الساحة الجنوبية لها 11 بابا، وعدد 23 مشاية تم تخصيصها لحركة المشاة طولية وعرضية.