أقرت الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض تعديل نظام البناء على الطرق التي تخترقها مسارات مشروع الملك عبدالعزيز للنقل العام بمدينة الرياض بهدف تركيز الكثافات العمرانية حول هذه المسارات وخلق أنظمة مرنة لجذب الاستثمارات للعاصمة. ووفقًا لـ"الرياض" فقد أجرت الهيئة العليا دراسة لمراجعة ضوابط البناء المطورة في المدينة، شملت إلى جانب مسارات النقل العام عددًا من الطرق الرئيسة في المدينة المعروفة بـ (أعصاب الأنشطة) وشارع المعذر الذي يضم مجموعة من المنشآت الحكومية والمالية والسكنية. واشتملت تعديلات نظام البناء على مسارات القطار الكهربائي في المدينة، على إتاحة رفع عدد الأدوار في المباني من (دورين) إلى (4 أدوار)، وزيادة (معامل البناء) من (1.2) إلى (2)، وتقليص نسبة التغطية في المباني من 60 % سابقا إلى 50 % في النظام المعدّل، في حين أعطت الهيئة العليا المطورين والملاّك الخيار في تطبيق هذه الأنظمة المطورة أو الأنظمة المعمول بها حاليا. ويغطي التعديل أجزاء من الطرق التي تحتضن شبكة مسارات القطار الكهربائي، كما يغطي أجزاء من الطرق التي تحتضن شبكة مسارات الحافلات (ذات المسار المخصص). ومن المتوقع أن يسهم هذا التعديل الجديد في تعزيز الجدوى الاقتصادية للاستثمار على مسارات ومحطات شبكتي القطار والحافلات في الرياض والمناطق القريبة منها