×
محافظة المدينة المنورة

عام / الجهات الحكومية بالمدينة المنورة تهيئ خدماتها لراحة وأمن الزوار والمصلين بالمسجد النبوي / إضافة ثالثة

صورة الخبر

فادي عيد -خاص بصحيفة وصف بعد أن أكملت جامعة الدول العربية ما شرعنته فيينا بطلب أمين الجامعة من وزير الخارجية الليبي الشرعي محمد الدايري عدم حضور الاجتماع الذى عقد فى 28 مايو الماضي بحجة أن هناك إجماعا عربيا على حضور وزير خارجية مرشح حكومة الوفاق الغير معتمد من البرلمان الليبي اصلا، بالامس بول بريمير ليبيا المدعو مارتن كوبلر يجدد هجومه على الجيش الوطني الليبي بقيادة الفريق خليفة حفتر و يصفه بأنه ليس جيش نظامي و انه مجموعة من المرتزقة و رجال القذافي، و اليوم حامد كرزاي ليبيا المدعو فايز السراج يتعهد بعدم استبعاد حفتر فى حالة انصياعه لحكومة الوفاق .  حقيقة الامر لست مهتم بتصريح من ليس له محل من الاعراب و لكن لا اجد تحليل لتصريح كوبلر و ما يحمله من غيظ سوى خيبة أملهم فى شل ذراع مصر و اسقاط الجيش الليبي، و فشلهم فى الدفع به فى حرب الاستنزاف التى اشعلوها فى سرت، بعد ان مهد حفتر الرأي العام للتوجه نحو سرت ثم توجه الجيش الليبي لاستكمال تحرير بنغازي، فى الوقت الذى يلتقي فيه الفريق خليفة حفتر بالملك عبد الله الثاني بالاردن التى تعد واحدة من اكثر الدول دراية بمختلف التنظيمات الارهابية بالمنطقة فى زيارة غير معلنة تستمر لعدة ايام . خير وصف لردود فعل الغرب تجاه الملف الليبي و ما يحاك من مخططات اهل الشر ضد مصر لوقوفها دعما لاشقائها بليبيا، و ليس ليبيا فقط بل و كافة أشقائها و التصدى لمشروع الشرق الاوسط الجديد و أيقاف عواصف الربيع العبري تجاه باقى الدول العربية جاء على لسان محمود جبريل اول رئيس وزراء لليبيا بعد الثورة او بعد الفوضى الخلاقة ان دق التعبير عندما صرح لذراع الاستخبارات الامريكية الاعلامي الـ CNN فى تصريح قد يلام عليه جبريل كثيرا و يتم وصفه بزله لسان منه عندما قال جبريل نصا سأكون صريحا جدا تجربة الرئيس السيسي في مصر لم تكن تجربة جيدة في العقل الغربي، و اعتقد أنهم (الغرب) خائفون من أنهم لو قاموا بالضغط أكثر عبر الدعم العسكري لحفتر فعندها قد ينتهي بهم المطاف بسيسي آخر في ليبيا، و أن هذا هو الكابوس بالنسبة لهم . و يبدو ان سيسي مصر و العرب أكد لهم ذلك ان لم يزيد من خوفهم عبر حديثه فى التلفزيون المصري بذكاء و نضج يحسد عليه، عندما تحدث عن اهل الشر بأكثر من زاوية و لغة يفهما جيدا هولاء، خاصة عندما قال الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي : أن ادبيات السياسية الامريكية التى كانت تتعامل بها مع مصر سابقا لا تجدي معي . نعم تلك هى الارادة السياسية المصرية و العربية بعد ثورة 30يونيو، و تلك هى القيادة المصرية التى عقدت العزم ان تكون حرة فى كل قراراتها و لا تكون تحت أي تبعية و لاتنصاع لاحد سوى شعب مصر و الامة العربية، نعم هى القيادة التى عاهدت الله و شعوب أمتنا على التصدى لاي خطر يهدد أمن و استقرار شعوبنا و وحدة أراضيه، و من له اذنان للسمع فليسمع . فادى عيد الباحث و المحلل السياسي بشؤون الشرق الاوسط fady.world86@gmail.com