اشتكى عدد من المواطنين من ضعف الخدمات الصحية المقدمة في مركز صفينة التابع لمحافظة مهد الذهب, مشيرين إلى أنه لا يعمل إلا ثماني ساعات فقط في اليوم طالبوا برفعها إلى 16 ساعة مع دعمه بالكوادر الطبية والفنية وأسعاف آخر, حيث إنه لايوجد سوى إسعاف واحد فقط. وأوضحوا أن المبنى قديم ومتهالك, وأن الشؤون الصحية بمنطقة المدينة المنورة, شيدت مبنى حكوميا, يحتوي على الأقسام والعيادات الطبية, في مراكز الرعاية الصحية الأولية, ويجرى الآن تأثيثه بالكامل, داعين إلى سرعة تشغيله. وأشار بعضهم في مقابلات مع «المدينة» إلى أن الخطورة تكمن في أن المركز الصحي يقع على الطريق الرابط بين محافظتي مهد الذهب والطائف وهو طريق زراعي, تكثر به الحفر, والمنعطفات الخطرة, كما تنتشر به الجمال السائبة. ويفتقد لوسائل السلامة.. ولا يمر يوم, إلا ويسمع الأهالي, عن وقوع حادث أليم, على جنباته يروج ضحيتها الكثير من الأبرياء. «المدينة» أثناء جولتها في مركز صفينة رصدت العدسات الكثير من المخالفات, والتي تنوعت بين أسلاكا وتوصيلات الكهرباء المهملة والمكشوفة, والتي تمتد خطورتها للمراجعين, وقد تحدث ما لا يحمد عقباه, فيما كانت بعض أبواب دورات المياه مخلوعة, وعملية التخزين للأدوية, لم تكن بالطريقة الصحيحة والسليمة، كما خلا المركز الصحي, من المراجعين, سوى مراجع واحد تواجد أمام الشباك الخاص بالصيدلية, ووضع تحت قدميه «بلك» حتى يستطيع الوصول إلى شباك الصيدلية ليتمكن من صرف العلاج, وتناثرت الكراسي في فناء المركز الصحي. وانتقلت «المدينة» إلى مبنى المركز الصحي الحكومي, والذي يجرى تأثيثه بالكامل, لجميع الأقسام, وتم رصد الكثير من الأثات الجديد وضع بصورة عشوائية, ولم يحظ بالترتيب للحفاظ عليه من العبث والغبار. في البداية قال عتقان المطيري بأن مبنى مركز صحي صفينة, قديم جدا ويوجد به طبيب واحد فقط, وطبيب أسنان, وممرضتان, وممرضان, ولا يوجد به مختبر, ولا أشعة, بجانب سيارة إسعاف واحدة, لا تؤدي الغرض, وكثيرة الأعطال, وتتوقف في الطريق, معربا عن أمله من المسؤولين, في الشؤون الصحية بمنطقة المدينة المنورة, الالتفات إلى مركز صحي صفينة والنظر إليه بعين الاعتبار, حيث لا يقوم بالدور المطلوب منه, وأضاف «المطيري»: «تقدمنا بشكاوى كثيرة للمسؤولين, بالشؤون الصحية بمنطقة المدينة المنور ة ولم تحرك ساكنا, تجاه الشكاوى السابقة وتحقيق المطالب الخاصة بزيادة طاقم المركز الصحي من الكوادر الطبية والفنية. وأشار المواطن سلمان عطية إلى أن مركز صفينة اعتمد له, مبنى حكوميا, بمبلغ تجاوز الثلاثة ملايين ريال, ولم يكتمل العمل به بعد, وناشد المسؤولين, بالعمل على تجهيزه في أسرع وقت, بالكوادر الطبية والفنية, وكذلك بمختبر, وأشعة, وعيادة أسنان متكاملة, ودعمه بطيب آخر. وقال إن الطبيب الموجود به, لا يمكن أن يقوم بواجبه, على أكمل وجه, لكثرة المراجعين, من مركز صفينة والقرى والهجر التابعة له, وأضاف: «لاحظنا في الآونة الأخيرة, قيام القطاع الصحي بالمهد, بتأثيث المبنى, لكن بعض الاحتياجات الطبية, لم تؤمن, مثل جهاز الأشعة» وطالب المقاول, بإزالة جميع مخلفات البناء, المنتشرة حول المبنى, وقيام بلدية السويرقية بدورها, وسفلتة الطريق المؤدي للمركز الصحي, وكذلك سفلتة المواقف الخارجية. وأضاف نواف عويض بان مركز صحي صفينة يقع على الطريق الرابط بين محافظة مهد الذهب ومحافظة الطائف , وهو طريق زراعي, تكثر به الحفر , والمنعطفات الخطيرة . والجمال السائبة, ويفتقد لوسائل السلامة, كما تكثر به الحوادث, ولا يستطيع المركز, تقديم الخدمات المطلوبة منه, في مثل هذه الحوادث, لوجود طبيب واحد فقط, وارتباط المركز بفترتين دوام, تتراوح بين ثماني ساعات, وعند حدوث أكثر من حادث على الطريق, تتم الاستعانة بالإسعافات التابعة لمركز صحي هباء أو صحي الرويضة, علما بأن مسافاتها بعيدة عن مركز صفينة. مطالبا القطاع الصحي بالمهد بدعمه بإسعاف آخر, لكثرة الحوادث على الطريق , لانه عند وقوع الحوادث , ينتظر المصابون في الغالب لوقت طويل حتى يتم إسعافهم . وتحث المواطن عوض العتيبي بأن العاملين في المركز الصحي ملتزمون بالدوام خلال الفترتين المحددة , مع تواجد الطبيب على الهاتف, في غير أوقات الدوام الرسمية, لمباشرة الحالات الطارئة, من حوادث وغيرها . وذكر ان المركز بحاجة إلى زيادة فترة الدوام إلى 16 ساعة, وزيادة طاقمه الطبي والفني. ومن جانبه أوضح مدير العلاقات والإعلام بصحة المدينة المنورة عبدالرزاق حافظ أنه سيتم نقل مركز صفينه قريبًا, للمبنى الجديد, ليحل بدلاً من المستأجر بكامل أقسامه وعياداته الطبية, حيث بلغت تكلفة المشروع ثلاثة ملايين وخمسمائة ألف ريال، مشيرا الى أنه قيد اللمسات الأخيرة, والانتهاء من تأثيثه بالكامل. المزيد من الصور :