قال الجيش الأميركي اليوم (الجمعة) إن هجوماً جديداً من المقاتلين المدعومين من الولايات المتحدة حول مدينة منبج السورية بهدف السيطرة على شريط من الأراضي على الحدود مع تركيا، سيحرر أكثر من 40 ألف مدني من سيطرة تنظيم «الدولة الإسلامية» إذا ما نجح وذلك في أول إفادة من الولايات المتحدة عن العملية. وقال الناطق باسم القيادة المركزية الأميركية الكولونيل باتريك رايدر إن «القوات المدعومة من الولايات المتحدة تضم نحو 3 آلاف مقاتل سوري عربي يمثلون 85 في المئة من القوة الإجمالية، وجاءت من السكان المحليين الذين سيستعيدون السيطرة فعلياً على المنطقة من التنظيم المتشدد». وأضاف أن «القوات أحرزت تقدما ملحوظاً منذ بدء الهجوم هذا الأسبوع». وأوضح رايدر أن المقاتلين «يواجهون مقاومة عنيفة من التنظيم وهو أمر متوقع، لكن حتى الآن التقدم يسير في الاتجاه الصحيح». ويهدف الهجوم الذي ينفذ بدعم من ضربات جوية من التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة ووحدة من القوات الأميركية الخاصة إلى المساعدة في قطع آخر امتداد كبير للمناطق التي يسيطر عليها «داعش» على الحدود السورية-التركية من خلال السيطرة على أراض في شمال البلاد غرب نهر الفرات. وتضم العملية مقاتلين غالبيتهم من السوريين العرب بدلاً من قوات من وحدات حماية الشعب الكردية السورية التي تعتبرها تركيا جماعة إرهابية. وأشار الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إلى دعمه الضمني للتقدم الأخير أمس، وقال إنه أُبلغ بأن غالبية المقاتلين المشاركين في العملية عرباً وليسوا أكرادا. وقدر رايدر أن عدد القوات المدعومة من الولايات المتحدة تضم نحو 3 آلاف مقاتل سوري عربي، يمثلون 85 في المئة من القوة الإجمالية، وجاءت من السكان المحليين في منطقة منبج الذين سيستعيدون السيطرة فعلياً على المنطقة من التنظيم المتشدد. وكان مسؤولون أميركيون قالوا إن باقي المقاتلين هم من وحدات حماية الشعب الكردية. وقال رايدر إن جماعة تطلق على نفسها اسم مجلس منبج العسكري وهي جزء من التحالف العربي السوري هي التي تقود العملية. وأضاف إنهم «من هذه المنطقة ولذلك فعلياً فهم يحررون بلدتهم من داعش».