أعلنت اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية مساء أمس الإعلان عن فتح باب الترشح لمنصب رئيس الجمهورية 19 فبراير المقبل ، مشيرة إلى أنه بعد صدور المرسوم بقانون بتقديم الانتخابات الرئاسية على البرلمانية، طبقا للمادة 230 الانتقالية بالدستور، صارت اللجنة سيدة قرارها ولا سلطان عليها من جانب مؤسسة الرئاسة أو أى مؤسسة أخرى بالدولة ، وأن منصب رئيس الجمهورية صار شاغراً بحكم الدستور والقانون حالياً، وأن أعضاء اللجنة والأمانة الفنية دخلوا فى اجتماعات مكثفة وانعقاد دائم بقصر الأندلس، للانتهاء من إجراءات الترشح للمنصب، لإعلانها للرأى العام خلال ساعات ،مشيرة إلى أن فتح باب الترشح وإجراء الاقتراع الرئاسى وإعلان نتيجته لن يتجاوز 90 يوماً من تاريخ موافقة الشعب على الدستور. وجاءت هذه التطورات بعد اعلان الرئيس المصرى المؤقت عدلى منصورفى وقت سابق من امس ان الانتخابات الرئاسية ستجرى قبل التشريعية بخلاف ما كان مقررا فى خراطة الطريق وقال منصور انه عدل خراطة المساقبل لتبدأ باجراء الانتخابات الرئاسية اولا ثم تليها الانتخابات النيابية. وأعلنت وزارة الصحة المصرية مساء أمس استشهاد 3 مجندين صباح أمس «الأحد» وإصابة 8 آخرين بينهم 5 حالتهم خطرة في هجوم مسلح شنه مجهولون على حافلة تابعة للجيش الثالث بوسط سيناء أثناء قيامهم بإجازتهم،وتم نقل الجثث والمصابين إلى المستشفى العسكري. فيما شنت القوات المسلحة أمس حملة أمنية واسعة النطاق فى مناطق يشتبه فى وجود مسلحين ،وشاركت ثلاث مروحيات “أباتشى” فى قصف جوى عنيف استمر لنحو 6 ساعات. وقال العقيد أركان حرب أحمد على، المتحدث العسكرى، إن عناصر إنفاذ القانون من الجيش والشرطة قامت صباح أمس بمداهمة مناطق الوادى الأخضر بالعريش والتومة وأبو عيطة بالشيخ زويد والصرصورية والدهنية بمدينة رفح، وأسفرت المداهمات عن مقتل أحد العناصر التكفيرية الموالية لجماعة الإخوان الإرهابية خلال اشتباكات مع قوات الجيش بمنطقة التومة والوادي الأخضر، والقبض على 9 عناصر تكفيرية من الموالين للجماعة الإرهابية. وقال المتحدث العسكرى إنه تم حرق 48عشة تستخدمها العناصر الإرهابية كقواعد انطلاق لتنفيذ هجماتها الإرهابية ضد قوات الجيش والشرطة، وتدمير 6 دراجات بخارية بدون أوراق رسمية أو لوحات معدنية تستخدمها العناصر التكفيرية فى تنفيذ هجماتها الإرهابية ضد الجيش والشرطة بمناطق الوادى الأخضر والتومة، إلى جانب نسف وتدمير 6 فتحات نفق لتهريب الأفراد والبضائع و4 أنفاق بالنسف بمنطقة صلاح الدين، ونفق بالغمر بمنطقة الصرصورية ونفق بالمعدات بمنطقة الدهنية، ونسف 2 منزل خرسانى بمنطقة الصرصورية مجهزين بأنفاق للتهريب مع قطاع غزة. وكان مجهولون يستقلون سيارة «لاند كروزر»ربع نقل استهدفت الحافلة من الخلف التي كانت تقل الجنود ولاذت بالفرار عقب الهجوم،فيما تبادلت السيارة المكلفة بحماية الحافلة إطلاق النار مع المسلحين لكنهم تمكنوا من الفرار من خلال الدروب الصحراوية،وقام قائد الجيش الثالث اللواء أركان حرب أسامة عسكر بتفقد حالة المصابين داخل المستشفى، فيما قامت القوات بتمشيط الطرق لضبط الجناة،بينما قامت طائرتان حربيتان بتمشيط المنطقة والدروب الوعرة،ووصل إلى المستشفى صباح أمس فريق من النيابة للاستماع لأقوال المصابين ممن تسمح حالتهم بالإجابة في الحادث،وتبين من المعاينة الأولية التي قامت بها النيابة لمكان الحادث أن الهجوم المسلح كان يستهدف أتوبيسًا يحمل جنودًا من الجيش على بعد 50 مترًا من كمين أمنى بنفس المنطقة. وأوضح مصدر أمنى أن أتوبيسات الجنود التي تم استهدافها صباح أمس كانت تصاحبها قوة تأمين عسكرية، مشيراً إلى أن الأتوبيس يعد من أكبر الأتوبيسات المحملة بالجنود،وأن كل التحقيقات المبدئية تشير إلى وجود اتفاق مسبق بين أحد مستقلي الحافلة وبين عناصر إرهابية ارتكبت الواقعة،وأضاف أنً قدرة قوات الجيش والشرطة على تصفية الإرهابيين في شبه جزيرة سيناء من خلال العملية الأمنية الناجحة التي تشنها القوات منذ عدة شهور تسير بشكل «جيد جدا» وسط دعم شعبي،وقال إن قدرات العناصر الإرهابية «كل يوم تكون أضعف من اليوم السابق» لافتاً إلى أن عدد الإرهابيين يتراوح ما بين ثلاثة آلاف وثلاثة آلاف وخمسمائة، ينتمون إلى ستة تنظيمات متطرفة هي «التوحيد والجهاد» و»الرايات السوداء»و»التكفير والهجرة» و»جند الإسلام» و»شورى المجاهدين» و»أنصار بيت المقدس»موضحاً أن العملية الأمنية في سيناء لن تنته إطلاقاً إلا بالقضاء على الإرهابيين. على صعيد عنف جماعة الإخوان الإرهابية ،أحرق عناصر تنظيم الجماعة الإرهابى أتوبيس نقل عام بشارع الهرم خال من الركاب تصادف مروره،خلال مسيرة لهم مساء أمس.