×
محافظة المنطقة الشرقية

«موبايلي» تضيف مطاعم DQ إلى قائمة شركاء «نقاطي»

صورة الخبر

أكد خبراء ودبلوماسيون أهمية النتائج التي توصلت لها القمة الخليجية التشاورية في جدة أمس الأول الثلاثاء بعد اعتمادها رؤية الملك سلمان بن عبدالعزيز لتعزيز العمل المشترك وتشكيل هيئة خليجية مشتركة لتفعيل التعاون في الملفات الاقتصادية والتنموية. بلال: المملكة محرك قوي لأحداث في المنطقة هريدي: القمة ساهمت في بلورة موقف موحد حامد: الاجتماعات الدورية تمثل ركيزة سريعة للتعاون وفي التفاصيل أكد الفريق محمد علي بلال، الخبير الاستراتيجي أن المملكة أصبحت محرك قوي للأحداث في المنطقة الخليجية والعربية، بفضل تغيير إستراتيجيتها الاقتصادية من دولة تعتمد على النفط فقط إلى البحث عن بدائل أخرى لتمويل الموازنة العامة للدولة، وبناء على ذلك اصبحت محور ارتكاز للتحركات السياسية والدفاعية في المنطقة. وقال: إن المملكة أصبحت جديرة وقادرة لأن تقود القوة الاقتصادية الخليجية لمواجهة التحديات الخارجية، ولا يتوقف الامر على المجال الاقتصادي فقط بل الأمنى والسياسي، مشيراً إلى ان دول العالم اصبحت على دراية بأن القوة السياسية يجب ان تعتمد على قوة اقتصادية دافعة لها. ولفت إلى أن أي اختراق خارجى يستهدف أمرين الأول الاقتصاد والثاني الفكر، وفي حالة وجود كيان قوي اقتصادياً فسيكون ذلك بمثابة حائط ردع لأي عوامل خارجية يمكنها ان تخترق الشؤون الداخلية للمنطقة بصفة عامة ولدول مجلس التعاون الخليجي بشكل خاص. وأكد السفير حسين هريدي مساعد وزير الخارجية المصري الأسبق أهمية القمة للتشاور وتنسيق المواقف بين دول مجلس التعاون الخليجي، مشيدًا برؤية الملك سلمان بن عبدالعزيز لتعزيز التعاون العربي ومكافحة الإرهاب الذي يعصف بالمنطقة العربية. وقال هريدي إن القمة ساهمت في بلورة موقف موحد ليس فقط بالنسبة لدول الخليج وإنما لكل الدول العربية لاسيما على صعيد محاربة الارهاب في اطار رؤية استراتيجية عربية مشتركة. واضاف: إن مصر وغالبيىة الدول العربية تؤيد رؤية المملكة بشأن آليات التعامل مع التهديدات والتحديات التي تواجه المنطقة. وحول تشكيل هيئة خليجية مشتركة لتفعيل التعاون في الملفات الاقتصادية والتنموية، اكد اهمية هذا القرار لدعم وتعزيز التعاون الاقتصادي مضيفا: إنه يهدف الى تحقيق الاندماج الاقتصادي بعد الوصول الى مرحلة التكامل فيما بينهم. واضاف: إن هذا القرار يمثل خطوة على الطريق الصحيح وتم الوصول إليه بعد قطع شوط طويل من التكامل بين الدول العربية. من جانبه أكد السفير طلعت حامد الامين العام المساعد للجامعة العربية سابقا اهمية القرارات الصادرة عن القمة الخليجية لتعزيز التعاون المشترك فيما بين دول الخليج والدول العربية. واشاد حامد برؤية الملك سلمان بن عبدالعزيز لتعزيز العمل المشترك وتشكيل هيئة خليجية مشتركة لتفعيل التعاون في الملفات الاقتصادية والتنموية، وأشار إلى أن الاجتماعات الدورية تمثل ركيزة سريعة للتعاون ووضع الاطر للسياسات العامة لحماية امن الخليج، لافتا الى ان المملكة في الآونة وضعت ركيزة للتحالف العربي في اليمن، كما أسست للتحالف العسكري الاسلامي الذى نفذ واحدة من اكبر المناورات العسكرية على مستوى العالم مؤخرًا. الاجتماعات الدورية تمثل ركيزة سريعة للتعاون. المزيد من الصور :