قُتل أربعة جنود وأُصيب 13 آخرون في هجوم مسلح استهدف حافلة نقل جنود في وسط سيناء كانت قادمة من السويس صباح أمس. وتعهَّدت الحكومة المصرية، بالقصاص من قتلة الجنود ومن جميع قتلة المواطنين وعناصر الأمن، مؤكدة أن دماء الضحايا لن تذهب هدراً. وقال رئيس مجلس الوزراء المصري، حازم الببلاوي، في بيان صحافي، إن "دماء الشهداء الطاهرة لن تضيع هباءً، وسيتم القصاص من تلك الأيادي الآثمة التي ارتكبت هذه الأفعال الإرهابية الغادرة"، متعهّداً بالقصاص من "إرهابيين استهدفوا مجندين استشهدوا في هجوم على حافلة تابعة للقوات المسلحة كانت تقلهم". كما نعى الببلاوي في البيان جنود القوات المسلحة "الذين استشهدوا في حادث سقوط طائرة عسكرية في شمال سيناء أول من أمس خلال تأدية واجبهم المقدّس فى حماية البلاد وتعقب عناصر الإرهاب والتكفير". وكان خمسة عسكريين قتلوا إثر سقوط مروحية حربية تقلهم في شمال سيناء السبت،. وتبنَّت جماعة "أنصار بيت المقدس" الإرهابية، في بيان منسوب لها على موقع التواصل الإجتماعي (تويتر)، عملية قتل الجنود، موضحة أن العملية تمت بسلاح من نوع "غرينوف". وأضافت انه "كما وعدنا بضربة موجعة، تم استهداف حافلة جنود بسلاح غرينوف، ما أدى إلى إعطابها وهلاك وإصابة العديد.. وإننا مستمرون ومصرون على دك جميع معاقلهم".-على حد تعبير بيان الجماعة الإرهابية- وكانت الجماعة ذاتها تبنَّت مجموعة تفجيرات وقعت في القاهرة صباح الجمعة الفائت، وأسفرت عن مقتل خمسة أشخاص وإصابة قرابة 100 آخرين، كان أبرزها تفجير استهدف مديرية أمن القاهرة حيث سقط غالبية الضحايا.