طالب مواطن سعودي حمايته من قبل السلطات الأمنية بعد أن أقدمت خادمته الهاربة على التشهير به عبر مواقع التواصل الاجتماعي ونشر موقع منزله على "جوجل إيرث"، مدعية قيام كفيلها بتعذيبها وحرقها. وفي التفاصيل، تقدم المواطن تركي الجش كفيل العاملة بشكوى ضد عاملة منزلية فلبينية مفادها بأنها سرقت 67 ألف ريال من المشغل الذي يملكه في بريدة، وهربت عبر فتحة التكييف، ثم استخدمت بعض وسائل الإعلام في بلادها للتشهير به، ونشر معلومات عن موقعه وأرقام هواتفه، فتقدم ببلاغ إلى الشرطة التي رفعت البصمات والأدلة. وبعد مرور ثمانية أيام من البلاغ، استدعت شرطة عنيزة المواطن الذي فوجئ بوجودها في المركز وادعائها بتعرضها للحرق، وأن لديها تقريراً طبياً من مستشفى الملك سعود في عنيزة يثبت ذلك، وقال الجش: طلبنا تحويلها إلى شرطة بريدة لوجود بلاغ هروب وسرقة ضدها، فأوقفت الشرطة العاملة، وأحالت الموضوع إلى هيئة التحقيق والادعاء العام، حيث اعترفت العاملة بأن كفيلها لم يحرقها، ولم يتعرض لها بأي أذى، وليس لها مطالب عنده، كما تطابقت بصماتها مع البصمات المرفوعة من مكان هروبها، وفقاً للوكالات الإخبارية. وأضاف الجش: بعد القبض على الخادمة، توالت عليّ الاتصالات والتهديدات من الفلبين، وقال المتصلون: إن مكاني معروف لهم، فخشيت على نفسي وأهلي، وتقدمت ببلاغ آخر إلى شرطة بريدة حول هذه التهديدات بعد أن امتد التشهير بي إلى وسائل التواصل الاجتماعي، كما تم نشر موقع منزلي على "جوجل إيرث"، وبعد أن زادت التهديدات، عاودت إبلاغ شرطة عنيزة.