×
محافظة المنطقة الشرقية

باريس :انخفاض منسوب المياه في نهر السين لأول مرة منذ بداية الفيضانات

صورة الخبر

برميل النفط هذا السائل الأسود الذي يملئ الدنيا ويشغل الأسواق ، ها هو من جديد تحت دائرة الضوء في الاجتماع نصف السنوي لمنظمة الدول المصدرة للبترول الأوبك في فيينا اليوم. أعضاء المنظمة الدولية الذين يجتمعون تحت عناوين عدة معلنة،  منها محاولة دعم سعر برميل النفط بما يُرضي المستهلكين والمنتجين إضافة إلى اختيار أمين عام جديد للمنظمة ، يختلفون على عشرات العناوين التي يحكمها اختلاف السياسة والمصالح. إيران التي تسعى لدخول أسواق النفط العالمية بقوة واستعادة مستويات انتاجها ما قبل فرض العقوبات الاقتصادية عليها ، تربك قرارات أوبك المحتملة، وقد صرح وزير النفط الإيراني قبل ساعات فقط من انعقاد اجتماع فيينا بأن طهران لن تؤيد وضع سقف جديد للإنتاج وبأنها تريد التركيز على تخصيص حصة إنتاج لكل دولة من الدول الأعضاء. من جهته أبدى وزير الطاقة الإماراتي سهيل بن محمد المزروعي ارتياحه نتيجة ما اعتبره اتجاهاً صعودياً لسوق النفط  واشارة الى أن «أوبك» قد تحجم عن اتخاذ أي إجراء خلال اجتماعها. وزارة الطاقة القطرية رأت بدورها اتجاهاً إيجابياً نحو استعادة التوازن في أسواق النفط مع ارتفاع الطلب وتباطؤ الإنتاج في مختلف أنحاء العالم. الدخان الأبيض لن يظهر من اجتماع فيينا قبل مساء اليوم، بل إنه قد لا يظهر أبداً في حال تعذر على المجتمعين التوصل الى أي قرار على الإطلاق وهو ما سيرهق الأسواق المتعطشة الى أي بادرة إيجابية. إذ أن أي اتفاق محتمل لتحديد سقفاً جديداً للإنتاج سيمثل توافقا مهما قد يعيد الدول الأعضاء الى مستويات الانتاج المعمول بها منذ ديسمبر من العام 2011 عند حدود 30 مليون برميل يومياً علماً أن انتاج دول المنظمة الحالي يتجاوز ال 32,5 مليون برميل يومياً. السيناريو الأسوأ  المتمثل في إخفاق دول أوبك في الاتفاق على أي قرار اليوم/ لن يكون مؤثراً على الأسواق ، ولا حتى على سعر برميل النفط وميزانيات الدول المنتجة فقط ، الإخفاق في التوصل الى قرار سيعني أن منظمة أوبك التي ترهقها السياسة والمصالح أصبحت عجوزاً تتطلب العلاج السريع وإلا فإطلاق رصاصة الرحمة.