×
محافظة المنطقة الشرقية

شركات بريطانية متخصصة تتفاوض مع السعودية لتشييد وحدات سكنية

صورة الخبر

اختارت جامعة ماساتشوستس الأميركية (MIT) المعلمة السعودية حنان العرفج لتكون متحدثة رئيسة في المؤتمر السابع عن تقنية المعلومات بعنوان: «الاحتواء الرقمي: تحويل التعليم من خلال التقنية» لتصبح بذلك ممثلة للمملكة في هذا المحفل الدولي. وقدمت مشرفة تقنية التعليم بالإدارة العامة للتعليم بالمنطقة الشرقية حنان العرفج ورقة عمل بعنوان: «دور تقنية التعليم في تحفيز المتعلمين» بينت فيها أسباب قلة الدافعية إلى التعلم، ومنها الطرق والأدوات التقليدية التي يتبعها المعلمون أثناء عمليات التعليم والتعلم. كما ركزت على الأدوات التقنية التي تسهم في استثارة ورفع الدافعية للتعلم، ومنها مكتبة MITBLOSSOMS المختصة بالرياضيات والعلوم والهندسة. واستعرضت العرفج في ورقتها برنامج النمو المهني للمعلمين، الذي يحقق توظيفاً فعالاً لتلك الأدوات، والذي يحوي أربعة مسارات، أولها تصميم التعليم الإلكتروني، والثاني التفاعل الصفي وغير الصفي، والثالث تصميم محتوى تعليمي، والرابع الابتكار في مجتمعات التعليم المهنية، وجميعها تتم ضمن إطار ممارسات مجتمعات التعليم المهنية PLC، مثل التركيز على التعلم، والتركيز على النتائج، ومعايير الجمعية الدولية لتقنية التعليم، مثل معايير تقنية التعليم للطلاب والمعلمين. وقالت العرفج عن مبادرتها «توظيف تقنية الاتصالات والمعلومات في المدارس»: «المبادرة تقوم على مبادئ التعلم في القرن الـ21 لمنظمة «يونيسكو» وهي التعلم من أجل أن تعرف، والتعلم من أجل أن تفعل، والتعلم من أجل أن تكون، والتعلم من أجل العيش المشترك». واختتتم النقاش باستعراض مؤشرات تحقق أهداف توظيف الأدوات التقنية. وتلقت العرفج دعوة من رئيس المؤتمر البروفيسور ريتشارد لارسون للمشاركة في المؤتمر، الذي ركز في هذا العام على مواضيع مختلفة في التعليم الرقمي، منها توفير الجودة في التعليم على نطاق واسع، وسد فجوة التعليم، وتطوير أدوات لتجربة التعلم الرقمي، والاعتراف بدور التعليم الرقمي للطلاب في جميع الأعمار، و قبل كل شيء - تقاسم أفضل الممارسات من التجارب الجماعية من جميع أنحاء العالم. كما شاركت في حلقة نقاش مغلقة مع أربع شخصيات، في حضور رئيس المؤتمر، عن تقنية التعليم حول العالم، وتطرقت فيه إلى استثمار تقنية التعلم النقال والإنترنت في التعليم. ويُعقد هذا المؤتمر للمرة السابعة على التوالي في مدينة بوسطن، بتنظيم من جامعة ماساتشوستس ومكتب التعلم الإلكتروني، وفي حضور عدد من الشخصيات ذات الخبرات المميزة من دول على مستوى العالم، منها ماليزيا، وباكستان وكينيا.