أشاد النائب خالد الشاعر بالرؤية الاقتصادية التي تم تدارسها في اللقاء التشاوري السادس عشر لقادة دول مجلس التعاون، الذي عقد في جدة، تنفيذا لرؤية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، بشأن تعزيز العمل الخليجي المشترك، وبمشاركة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى. مؤكدا الشاعر ان تشكيل هيئة الشؤون الاقتصادية والتنموية الخليجية، وفي ظل التحديات الاقتصادية التي تشهدها دول المنطقة، يعد خطوة صائبة من أجل مواجهة الوضع الاقتصادي وتداعياته، وتعزيز العمل الخليجي المشترك، بما يضمن الاستقرار المستقبلي لدول مجلس التعاون الخليجي. مشيرًا الشاعر الى أن إقرار قادة المجلس النظام الأساسي للهيئة القضائية الاقتصادية، المنصوص عليها في الاتفاقية الاقتصادية بين دول المجلس، ومتابعة تنفيذ قرارات واتفاقيات وأنظمة مجلس التعاون المتعلقة بالجانب الاقتصادي، بجانب إقرار عقد اجتماع دوري مشترك لوزراء الدفاع والداخلية والخارجية، لتنسيق السياسات بين دول المجلس واتخاذ ما يلزم من قرارات وتوصيات بشأنها، جميعها تعد مبادرات إجراءات فعلية تنفيذية لمواجهة التطورات السياسية والتحديات الاقتصادية، وتفعيلا لدور منظومة مجلس التعاون باعتباره كيانا خليجيا موحدا يهدف الى تحقيق تطلعات وآمال الشعوب، التي تتطلع الى دور أكثر فاعلية لمجلس التعاون، وهو ما أكّد عليه اللقاء التشاوري الخليجي. موضحا الشاعر أن على الحكومات الخليجية والمجالس التشريعية والبرلمانات تنفيذ تلك الرؤية الاقتصادية والمساهمة في تذليل كل الإجراءات ووضع التسهيلات التي تحقق أهداف وغايات الرؤية الاقتصادية المشتركة، في عالم يشهد اليوم المزيد من التلاحم والاتحادات الاقتصادية للكيانات والدول.