أفصح مدير الشؤون الصحية بالمدينة المنورة الدكتور عبدالله الطائفي عن بدء مركز السكري بالمدينة المنورة تشغيل أول عيادة لمضخة الإنسولين في القريب العاجل، وستكون تحت إشراف فريق طبي مدرب من استشاريي سكر كبار وأطفال وأخصائي تغذية ومثقف سكري. وأوضح الطائفي أنه سيتم خلال الشهر المقبل البدء بخمس مضخات سيتم تأمينها من الوزارة وتم تجهيز عيادة خاصة بمضخة الإنسولين في مركز السكر سيتم من خلالها استقبال المراجعين من النوع الأول من السكري حتى يتم حصرهم وتزويد الوزارة بالاحتياج الفعلي للمضخات، لافتها إلى أنها ستكون عيادة متكاملة بإشراف استشاري وفريق عمل متكامل. وأضاف الطائفي أن العيادة تستهدف مرضى السكري النوع الأول والمؤهلين للتعامل مع المضخة من المرضى الذين تنطبق عليهم شروط آلية تركيب المضخة، مفيدا أنه سيتم البدء في عيادة المضخة بخمسة مرضى في المرحلة الأولى ويتم تدريبهم عليها تدريبا كاملا. وأشار الطائفي إلى أن مضخة الإنسولين هي تقنية مكونة من جهاز ملتصق دائما بالجسد من الخارج يمتد منه أنبوب بلاستيكي يزرع تحت الجلد ويتم إدخال بيانات الوجبة بعد حساب الكربوهيدرات فيها وإعطاء أمر للمضخة بضخ الإنسولين تحت الجلد. وقد قررت الوزارة صرف مجموعة من المضخات لكل مركز سكري ليتم البدء بها لحين حصر عدد المرضى المؤهلين للمضخة من كل منطقة. فيما تبلغ تكلفة المضخة في السنة الأولى 50 ألف ريال لكل مريض بكامل المستلزمات والغيارات المرتبطة بها، ونظرا لازدياد عدد مرضى السكري النوع الأول والذي يمثل ١٠% من إجمالي مرضى السكري في المدينة ولكون هذه التقنية تساعد مرضى السكري في السيطرة على المرضى وتخفف معاناتهم من جراء حقن الإبر اليومي فقد قررت الوزارة توفيرها وتم تجهيز عيادة لها للعمل بها في القريب العاجل يأتي ذلك بعد ازدياد الشكاوى حول مركز السكري وما يعانيه من عدم توفر أجهزة تخصصية حديثة لعلاج مرضى السكر تكفي للأعداد المتزايدة.