فاز المنتخب الأولمبي اليوم في نهائي البطولة الآسيوية المقامة حاليا بمسقط أو لم يفز فهو في المجمل قد أدى ما عليه بل زاد فيه عطفا على ما واجهه الجهاز الفني بقيادة المدرب الوطني الغيور والناجح خالد القروني من مصاعب ومتاعب وعقبات وضعت في طريقه وأجبرته إجبارا على الرضى بما جادت به الأندية من لاعبين كانوا مصنفين لديها.. وحسب تقديرات مدربيها من خواجات ولاتين بأنهم من فئة احتياطي الاحتياط، ليؤكد هؤلاء من العاصمة العمانية وعلى رؤوس الأشهاد بأن أنديتهم ومدربيها على خطأ كبير، وأنهم يملكون من الإمكانيات والقدرات والروح والطموحات ما يؤهلهم لفعل الكثير من أجل كرة القدم السعودية، والآن وإذا اعتبرنا أن البطولة الحالية تجريبية وغير مؤهلة هذه المرة للأولمبياد، فمن الضروري أن نقول إنها سانحة لبناء منتخب أولمبي يؤهلنا لأولمبياد 2016 بريودي جانيرو بعد أن تفتح الأندية مناجمها للأجهزة الفنية والإدارية بالمنتخبات السنية لاختيار العناصر المطلوبة لكل مرحلة، وعلينا ألا ننسى بأن المنتخبات السنية باتت هي من تقدم النجوم للأندية وليس العكس، ولعل البصاص وفهد المولد وآل فتيل والشهراني خير مثال.