بعد أقل من ساعة من نهاية امتحان الفيزياء الخاص بطلبة الصف الثاني عشر القسم الأدبي، أمس، تصدر وسم (#امتحان الفيزياء 12) على «ترند الإمارات» على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، طوال يوم أمس، بعد أن أطلقه طلبة في الصف الثاني عشر، كرد فعل على صعوبة الامتحان، فيما تحولت تغريدات الطلبة إلى سخرية من صعوبة الأسئلة، وعدم مراعاتها الفروق الفردية بين الطلبة، وتركيزها على أجزاء بسيطة من المنهاج. وقالت حسابات لطالبات: «كلما اشتكت طالبة صعوبة الامتحان، تقوم المراقبة بإعطائها مياهاً»، مشيرات إلى أن «الامتحان كان بشعار نعطيكم أسئلة لا تعرفونها، تردوها لنا أجوبة لم نشاهدها من قبل». وقالت إحداهن إن «الأسئلة من الفضاء، ويريدون الطلبة يحلونها»، فيما طالبت أخرى «بمراعاتهم في التصحيح، وتنجيح جميع الطلبة». وأشارت طالبة تحت اسم «منى» إلى أن «امتحان الفيزياء الأخير من نوعه، نظراً لإلغاء التشعيب العام المقبل، وأن (الوزارة) أرادت ترك ذكرى أبدية للطلبة». فيما أشارت حسابات طلاب إلى أنهم «نافسوا نيوتن بالقوانين التي كتبوها في الامتحان، وانه كان من المفترض أن تستبدل كلمة انتهت الأسئلة بانتهاء صنع الصاروخ النووي»، مؤكدين أن الأسئلة جاءت من منهج آخر غير الذي درسوه، وان واضعها قادم من الفضاء، ومن المفترض أن يبدأ الامتحان بسؤال «أتحداك» إن لم نتقابل في الدور الثاني، مطالبين مصححي أوراق الإجابات بضرورة «أخذ مكسرات ومشروبات للكونترول لاكتمال وسائل التسلية، نظراً لما سيشاهدونه في الإجابات». وانتقد طلبة بعض المغردين المدافعين عن الامتحان، مشيرين إلى أنه «لن يشعر بالوضع إلا الطلبة المصدومون من الأسئلة». في المقابل أشار مديرو مدارس في أبوظبي، فضلوا عدم نشر أسمائهم، إلى أن تحويل الطلبة إحباطهم من الامتحان إلى سخرية على مواقع التواصل الاجتماعي دليل على صدق صدمتهم، لافتين إلى أن معظم الطلبة داخل لجان الامتحانات اشتكوا صعوبة الأسئلة وعدم فهمها، وتركيزها على درس واحد.