سعت تركيا إلى طمأنة المشاركين في منتدى دافوس الاقتصادي، بشأن حالة اقتصادها، رغم تراجع الليرة التركية؛ حيث أكد نائب رئيس الوزراء التركي للشؤون الاقتصادية والمالية، علي باباكان، أنه لا هروب للرساميل من تركيا. وقال باباكان: "لم يحدث هروب للرساميل، والذين يستثمرون في تركيا يحافظون فيها على أموالهم"؛ وذلك خلال نقاش في المنتدى الاقتصادي العالمي أمس الأول. وواصلت الليرة التركية تراجعها ووصلت إلى أدنى مستوى تاريخي لها أمام الدولار واليورو، رغم تدخل البنك المركزي التركي. ووصل سعر صرف الليرة التركية، يوم أمس الأول، إلى 2.3360 أمام الدولار، وإلى 3.2069 أمام اليورو، قبل أن تتحسّن قليلا في آخر التعاملات، لتصل إلى 2.3310 أمام الدولار، وإلى 3.1924 أمام اليورو. وأضاف باباكان، أن "التطورات السياسية الأخيرة أدت إلى نوع من التذبذب في الأسواق" معتبرا أن الأمر يتعلق بعملية "إعادة تقويم مؤقتة". وأوضح أن السبب الرئيس لهبوط سعر صرف الليرة التركية، هو أن شركات تركية تبيع مخزونها من العملة المحلية مقابل الدولار واليورو. وقال أيضا: "بسبب التطورات السياسية المحلية، يعتقدون أنه من الأفضل شراء الدولار أو اليورو بدل الانتظار".