عقدت رئاسة الشؤون الدينية في تركيا، بالتعاون مع المشروع الإسلامي لرصد الأهلة التابع لمركز الفلك الدولي، ومرصد قندلي التابع لجامعة بوسفور، والمجلس الأوروبي للإفتاء والبحوث، مؤتمر «توحيد الشهور القمرية والتقويم الهجري الدولي»، وذلك في مدينة إسطنبول في الفترة 21-23 شعبان 1437 هـ الموافق 28-30 مايو 2016م، ووفق هذا التقويم 1 رمضان 1437هـ يصادف الإثنين 6 يونيو (حسب افق نيوزيلاندا) و1 شوال 1437 هـ يصادف 5 يوليو بدلا من 6 يوليو (حسب أفق شيلي)! وقال د. وهيب الناصر أستاذ الفيزياء بجامعة البحرين: قاعدة هذا التقويم انه يبدأ الشهر الهجري اذا كان تحقق شرط أن يكون البعد الزاوي بين القمر والشمس (الاستطالة) وقت غروب الشمس 8 درجات أو أكثر وأن يكون ارتفاع القمر عن الأفق (البعد الزاوي) 5 درجات أو أكثر وذلك في أي رقعة من العالم وكان الاقتران قبل فجر نيوزيلاندا - باعتبارها أقصى العالم القديم يدخل الشهر القمري الجديد. للعلم تم دعوة فقهاء وفلكيين وأصحاب القرار من مختلف دول العالم للمشاركة في المؤتمر لمعالجة هذا الموضوع، وذلك لعرض تقويم هجري يقترح المؤتمر اعتماده من قبل الدول الإسلامية في إعداد تقاويمها الرسمية، ويقترح المؤتمر كذلك اعتماده من قبل الدول الإسلامية والجاليات الإسلامية في مختلف دول العالم لتحديد بدايات الأشهر الهجرية وللأسف كانت النتيجة التقليل من جعل مكة المكرمة مركزا لإحداثيات الحساب وكبديل صار البدء في الحساب على خط عرض نيوزيلاندا وانتهاء بشيلي؛ حيث علق أحدهم قائلا سخريا على هذا التقويم (العالم هيمن) «من اليوم نصوم على نيوزيلاندا ونفطر على شيلي». للعلم، لم تشارك مملكة البحرين في هذا الاجتماع. وطلبت اللجنة من الخبراء في مختلف دول العالم تقديم اقتراحاتهم حول التقويم الهجري الذي يمكن اعتماده، واستلمت اللجنة أكثر من عشرة مقترحات، وناقشتها في عدة اجتماعات، وخلصت في النهاية إلى ترشيح مقترحين، الأول هو تقويم هجري ثنائي، والثاني هو تقويم هجري أحادي، وسيتم بمشيئة الله مناقشة هذين المقترحين خلال المؤتمر. وكانت نتيجة التصويت على النحو التالي: 1- التقويم الأحادي 80 صوتا.2- التقويم الثنائي 27 صوتا. 3- بلا رأي 14 صوتا. 4- ورقة بيضاء 6 اصوات.