أكّد سفير مملكة البحرين لدى المملكة العربية السعودية الشيخ حمود بن عبدالله آل خليفة «حرص مملكة البحرين بقيادة جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة حفظه الله، على تطوير التعاون الخليجي وتعزيز التضامن العربي والإسلامي في المجالات كافة». ونوه السفير في تصريح لصحيفة (الرياض) السعودية بالنتائج الإيجابية البناءة التي أسفرت عنها زيارات جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل مملكة البحرين لكل من المملكة العربية السعودية وجمهورية مصر العربية والاتحاد السويسري والمملكة المتحدة خلال الفترة الماضية، مبيناً أنها مهمة وأساسية في تعزيز العلاقات الثنائية وتطوير التعاون والتنسيق المشترك لما يخدم أمن المنطقة واستقرارها وازدهار دولها وتوثيق التعاون الدولي في مواجهة التحديات المشتركة على مختلف الأصعدة السياسية والاجتماعية والاقتصادية والأمنية. وقال السفير الشيخ حمود آل خليفة: إن مملكة البحرين تحرص دائماً على المشاركة الفاعلة في مختلف القمم واللقاءات والمؤتمرات التي تعقد على المستوى الخليجي أو العربي والإسلامي والدولي، لما يؤكد حضورها ودورها الفاعل في هذه المحافل، خدمة للأمن الخليجي والعربي والإسلامي والسلام الدولي، وتعزيزاً للمصالح المشتركة، على هذه المستويات كافة. مشيرًا إلى أن القمة التشاورية لأصحاب الجلالة والسمو قادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية التي ستعقد في المملكة العربية السعودية تأتي في إطار تعزيز دور مجلس التعاون كمنظومة إقليمية فاعلة ومؤثرة، للوصول إلى أفضل السبل لتأمين الأمن والاستقرار والطمأنينة لدولنا وشعوبنا التي تتطلع إلى مزيد من التقارب والتلاحم بما يخدم الوصول إلى الاتحاد الخليجي في أقرب فرصة ممكنة. وأكّد سفير مملكة البحرين لدى الرياض «أن مكافحة الإرهاب بمختلف أشكاله وصوره هي من أولويات دول مجلس التعاون الخليجي التي هي أكثر الدول تضرراً من هذه الظاهرة الشاذة التي تقف خلفها جهات إقليمية وأجنبية مختلفة والتي تتنامى كل يوم، بما يجعلها عائقاً كبيراً أمام مسيرة التطور والتقدم والنماء في دول الخليج والعالم العربي والإسلامي»، معربا عن ثقته في أن القمة التشاورية لدول الخليج العربية والقمة العربية القادمة سوف تسفران عن نتائج إيجابية تصب في مصلحة المواطن الخليجي والعربي، وتسهم في تحقيق المزيد من الخطوات التنموية التي تضع دولنا وشعوبنا في مواقع متقدمة على الخريطة الدولية. وأشار الشيخ حمود بن عبدالله آل خليفة في ختام تصريحه إلى «أن مسيرة التنمية والإصلاح في مملكة البحرين مستمرة ومتصاعدة، وأن المشروع الإصلاحي الوطني الذي يقوده جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة حفظه الله ورعاه، بدعم ومؤازرة من صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء الموقر وصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد الأمين نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء حفظهما الله ورعاهما، هذا المشروع يحظى بتأييد شعبي متعاظم، ويحقق كل يوم خطوات إيجابية نوعية جديدة نحو تطوير مسيرة التنمية والديمقراطية والتقدم لمصلحة شعب البحرين الكريم ومستقبل الأجيال القادمة».